أمس الثلاثاء، كانت الواحدة ظهراً ميقاتاً أجبر عقارب الساعة بالعودة إلى الوراء، حينما كانت الثورة مثل شعلة لا تزيدها أعاصير الغضب الشعبي إلا اشتعالاً ، كانت الخرطوم التي أوشكت على "غفوة" مباغتة بسبب "خدر" الأمنيات الصعيبة، كانت على موعدٍ مع معركة (...)