(1)
الكتابة عن عبقرية الفنان محمد وردي، هي بالضرورة كتابة عادية ومكرورة وربما لا تحمل جديداً، فالرجل قدم كل ما يؤكد على عبقريته وسطوته وتجاوزه، لذلك من البديهي أن تجده حاضراً في وجدان الشعب السوداني رغم الغياب، وسيظل رمزاً للتجديد والمثابرة في تقديم (...)
(1)
الكتابة عن عبقرية الفنان محمد وردي، هي بالضرورة كتابة عادية ومكرورة وربما لا تحمل جديداً، فالرجل قدم كل ما يؤكد على عبقريته وسطوته وتجاوزه، لذلك من البديهي أن تجده حاضراً في وجدان الشعب السوداني رغم الغياب، وسيظل رمزاً للتجديد والمثابرة في تقديم (...)
احمد الجابري:
صوته ينساب كما الماء على الأرض الغراء فيكسيها خضرة فتسر الناظرين، أو فلنقل هو واحة فنية غنّاءة نرتاح عندها من حَر الفن الهابط الذي تسيّد الساحة الفنية في الآونة الأخيرة وإن رحل عن دنيانا الفانية قبل خمس عشرة سنة فهو باق فينا الى الأبد (...)
الدكتور عبد القادر سالم.. الفنان الذي اعتبره نسيج وحده.. وهو صاحب تجربة خاصة ولونية كانت جديدة على الغناء السوداني.. كان سفيراً حقيقياً لكردفان في الخرطوم.. قدم ايقاعات منطقته وأبرزها للعالم .. فهو رغم تقادم السنين لم يحد عن لونيته التي جاء بها .. (...)
(1)
أتوقّف باحترام كبير عند تجربة الفنان الكبير سيف الجامعة .. فهو يُمثل بالنسبة نموذجاً حقيقياً لماهية الفنان المدرك والواعي برسالته الغنائية .. فهو واحدٌ من أصحاب المشاريع الفنية الناضجة التي ترتكز على ذاكرة معرفية ضخمة اتاحت له أن يكرس لنمط غنائي (...)
(1)
لا أدري وقتها كم كان عمري على وجه الدقة والتحديد .. وكل ما أذكره بأنني كنت صغيراً وصغيراً جداً حينما استمعت لمحمد وردي وهو يصدح بأغنية (جيل العطاء) ..المعروفة بمقطعها الأول (جيلي أنا) والتي كتبها الشاعر المتقدم شعرياً في كل الأزمان ( محمد المكي (...)
(1)
لديّ تجربة لا بأس بها في الإنتاج البرامجي .. ولعل عملي كصحفي سهّل علي الكثير من مهامها ومطلوباتها.. وذلك – ربما – يرجح فرضية نجاح (الصحفي) في مجال الإنتاج البرامجي وذلك باعتبار خلفيته الثقافية والفكرية وذلك ليس تحيزاً مني، ولكن النماذج كثيرة (...)
(1)
في عز قبضة حكومة ثورة الإنقاذ صدرت صحيفة (الحرية)، في وقت كانت فيه الصحافة تعاني من الرقابة (القبلية والبعدية) لجهاز الأمن الذي كان يدين بالولاء الكامل والمطلق لحكومة عمر البشير .. حيث كان هو اليد التي يبطش بها .. ورغم تلك الرقابة اللصيقة قدمت (...)
(1)
على أيام اعتصام القيادة والثورة في أبهى وأزهى أيامها .. كان ميدان الاعتصام يضج بالليالي الغنائية لعديد من المطربين الكبار الذين كانوا جزءا من الثورة أو من الذين ركبوا قطارها بعد ذلك .. والشباب في ميدان الاعتصام كانت لهم آراء جريئة وواضحة في بعض (...)
(1)
وأنا أبحث في تفاصيل حياة هذا المبدع الكبير الطيب عبد الله ..كان لابد من مراجعات للتجربة ذاتها من حيث تكوينها وتأثرها بالمحيط الجغرافي والنفسي .. ولعل هذا يتضح منذ بدايات هذا الفنان الذي دوّن البعض سيرته ذاكراً (شارك للمرة الأولى بوصلة غنائية في (...)
(1)
وأنا أبحث في تفاصيل حياة هذا المبدع الكبير الطيب عبد الله ..كان لابد من مراجعات للتجربة ذاتها من حيث تكوينها وتأثرها بالمحيط الجغرافي والنفسي .. ولعل هذا يتضح منذ بدايات هذا الفنان الذي دوّن البعض سيرته ذاكراً (شارك للمرة الأولى بوصلة غنائية في (...)
(1)
ما بين ميلاده في العام 1941م بحي البكراوية بمدينة بارا شمال كردفان ورحيله في الثاني من مارس 1993م بمدينة أم درمان كانت المساحة زاخرة بالعطاء الإبداعي «52» عاماً قضاها شاعرنا الكبير عثمان خالد في تطويق مستمر في بحور الشعر ومدن الجمال والروعة كتب (...)
قناة البلد:
قبل أيام قلائل كنت أتجول مع ابني (مصطفى) في حي القوز بالخرطوم حيث نسكن .. حيث شاهدنا بعض الصبية في ذات عمره وهم يلعبون الكرة في أحد زقاقات الحي .. توقّفنا قليلاً عندهم ثم ذهبنا .. فقلت له (إنت أحرف منهم كلهم) .. فقال لي (لا تحكم على (...)
من الواضح جداً أن عبد الحي يوسف يتباكى علي العهد البائد وليس على الدين، فهو يبكي مصالحه التي ضاعت بفعل الثورة بعد أن كان قريباً من المخلوع عمر البشير، وهو يمثل وقتها المرجعية الأولى له في الفتاوى التي تبيح قتل الناس وسحلهم، وتحريضه على الحكومة (...)
من الواضح جداً أن عبد الحي يوسف يتباكى علي العهد البائد وليس على الدين، فهو يبكي مصالحه التي ضاعت بفعل الثورة بعد أن كان قريباً من المخلوع عمر البشير، وهو يمثل وقتها المرجعية الأولى له في الفتاوى التي تبيح قتل الناس وسحلهم، وتحريضه على الحكومة (...)
:
أستعد خلال الأيام القادمة لطباعة كتاب (شعراء الأغنية السودانية.. توثيق ما أهمله التاريخ) في الجزء الأول من هذا الكتاب حاولت أن أضيء على شعراء لهم إبداع غنائي حاضر ولكن سيرهم الذاتية غائبة، ولو توقفنا كمثال في الشاعر (عزيز التوم).. نجد أغنيته (ليل (...)
أُثمّن عالياً اللقاء الذي تم بين البرهان ولجنة تفكيك التمكين، فهو لقاء يحمل مؤشرات جيدة، لأنه يمثل دعماً وسنداً قوياً لهذه اللجنة التي عانت في الفترة السابقة من هجوم كاسح عليها بغرض تفكيكها ومحوها من الوجود، لأنها بدأت تدخل إلى اللحم الحي، ومثل هذا (...)
في العام 1998 استضاف البرنامج الشهير وقتها "مشوار المساء" الدكتور أحمد عبد العال.. هذا الفنان الذي ما زال حتى الآن بذات حضوره الجميل، رغم رحيله عن الدنيا قبل سنوات عديدة.. في تلك الحلقة التي خُصصت عن الفن التشكيلي، تحدث أحمد عبد العال بلغته الوسيمة (...)
اعتذار ياسر العطا:
حملت الأخبار أن الفريق ياسر العطا تقدم باستقالته عن رئاسة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، وإذا صحت تلك الأخبار وأتمنى أن تكون صحيحة، فذلك يخدم اللجنة وطريقة عملها، وسيكون عضو السيادي محمد الفكي سليمان رئيساً للجنة بعد تنحي ياسر (...)
أحمد الصادق:
حينما نقول بأن أحمد الصادق يعاني من الذين من حوله، فإننا نعني ما نقصد، لأن هناك من يلون ويجمل له الأخطاء ويجد لها التبرير.. وأحمد الصادق يريد أن يستمع لكلمات المدح والإشادة والتقريظ، ولكن حينما يكون الكلام والكتابة عن تجربته التي وقفت (...)
ذكاء البرهان:
صحيح أننا ندعو لقيام دولة مدنية كاملة ومتكاملة المفاهيم، وذلك لا يعني بالضرورة إقصاء العسكر، لأن الدولة المدنية من الاستحالة أن تقوم دون حماية عسكرية، وفي ذلك تتنوع الأدوار والمهام، ولعل توقف رئيس مجلس السيادة البرهان في قضية الفنانين (...)
محجوب شريف الإنساني:
المتابع لتجربة الشاعر الراحل محجوب شريف يجد أنه وقتها لم يكتف بكتابة الشعر والاستمتاع بردود أفعال الآخرين، بل نذر نفسه للإسهام في حل المشاكل التي يعاني منها المجتمع، فظل يطرح المبادرة تلو المبادرة عبر مؤسسته صغيرة الإمكانات (...)
ذكاء كمال ترباس:
كعادتي دائماً لا أحفل بتصريحات كمال ترباس، رغم أنها عادة تكون تصريحات مثيرة وتتناولها وسائل الإعلام على نطاق واسع وتنتشر انتشاراً كثيفاً بسبب لسانه اللاذع، وعدم اهتمامي بها ينبع من كونها تصريحات هوائية لا تستند على أي قاعدة يمكن (...)
قناة سودان بكرة:
قناة سودان بكرة تقريباً هي القناة السودانية الوحيدة التي تعتبر (قناة الثورة) وهي خط دفاعها الإعلامي الأول،تتناول المواضيع بجرأة واضحة تحسد عليها وتسعى لفضح الفساد في العهد المباد، وكان من الأفضل للحكومة الانتقالية أن تدعمها وتقف (...)
الطيب مدثر:
أحزن جداً حينما أعاين للمشهد الفني ولا أجد فنان بموهبة الطيب مدثر وغيابه هذا يؤكد اختلال المعايير والمقاييس التي تنتج الفنانين .. ولكن المؤسف أن رهان الساحة الفنية ليس القدرات .. فأصبح (الشكل) هو الموهبة الأولى .. ونظرة واحدة لبعض (...)