( الحزن يُقلق والتجمّل يردع
والدمع بينهما عصّي طيّعُ)
٭ فالتندلق المحابر بفوضى و لتُصمّ الآذان بحوافر القلم ونبيل المعاني ولتتزاحم الأشعار والأفكار والمرويات عن عروجك سيدي، لتعرف الدنيا والعالمين والناس ببلادي من هو الصالح (صلاح الدين) المختبئ عن كل (...)
آخر لقائي به كان سريعاً وخاطفاً يشبه سرعة صعوده إلى معارج المسافرين إلى حيث النعيم المقيم ممن عرفوا حقيقة الدنيا فركلوها وعرفوا سبيل الحق فلزموه غير مبدلين... ويا لرحابة الزمان والمكان بمسجد المستغفرين عقب صلاة المغرب وجدت ورائي من يهز كتفي ويعانقني (...)