رأينا وجهه عندما أزاح عامل مشرحة مستشفى أم درمان عنه الغطاء الأبيض الذي يكسو جسده المسجى على نقالة في وسط المشرحة، لم يدخلوه الثلاجة بعد، عندها أيقنا أن المحادثة الهاتفية التي أتت من صاحب المنزل عن وفاته في حافلة وهو في طريقة يرسم له كعهده لوحات (...)