يأخذ المرء على إخواننا السودانيين أنهم يغتنمون الفرصة التي تفيد، وهي إذا اقتربت قليلاً منهم ابتعدوا كثيراً عنها.
وها هم منذ سنتين تائهون في حين الطريق سالكة أمامهم إذا هم حمدوا وشكروا وارتضوا الاستقرار المفقود مدخلاً لحالة من الطمأنينة لا تحققها (...)
بعد هزيمة 5 يونيو (حزيران) 1967 وما تلاها من مفاجآت؛ بداية بإعلان الرئيس عبد الناصر قراره التنحي وإقراره من خلال البيان المتلفز والمُذاع مساء يوم 9 يونيو بأنه يتحمل مسؤولية الهزيمة، إلى محاولة وُصفت بأنها مشروع انقلاب كان المشير عبد الحكيم عامر في (...)
كان السودان في الزمن الذي مضى شديد الحرص على أن يبقى بعيدا ما استطاع إلى ذلك سبيلا عن لعبة الاستقطابات، يؤدي في ساعة الشدة العربية المسعى الطيب إزاء أي أزمة تعصف بالأحوال العربية.
وليست مسألة عادية أنه عندما ذهب الرئيس (الراحل) أنور السادات بعيدا في (...)
في علم الغيب أي شاطئ سترسو عليه سفينة الدكتور محمد مرسي. ولكن عدم وضوح طبيعة المصير لا يعني ألا يلجأ متابع مثل حالي كصحافي للمصائر الرئاسية
ماضيا وحتى الأمس القريب، ويستنتج من استحضار الذي جرى في مشارق الأمة ومغاربها من الوقائع ما يمكن أن تنطبق (...)
في علم الغيب أي شاطئ سترسو عليه سفينة الدكتور محمد مرسي. ولكن عدم وضوح طبيعة المصير لا يعني ألا يلجأ متابع مثل حالي كصحافي للمصائر الرئاسية ماضيا وحتى الأمس القريب، ويستنتج من استحضار الذي جرى في مشارق الأمة ومغاربها من الوقائع ما يمكن أن تنطبق (...)
في علم الغيب أي شاطئ سترسو عليه سفينة الدكتور محمد مرسي. ولكن عدم وضوح طبيعة المصير لا يعني ألا يلجأ متابع مثل حالي كصحافي للمصائر الرئاسية ماضيا وحتى الأمس القريب، ويستنتج من استحضار الذي جرى في مشارق الأمة ومغاربها من الوقائع ما يمكن أن تنطبق (...)
………….
بعد فعل التغيير الأهم الذي قام به مجموعة من الضباط المتوسطي الرتبة، يترأسهم جمال عبد الناصر، وعرف رسميا ب«ثورة يوليو 1952»، ومن قبل هذا الفعل الانقلاب العسكري الأول، من حيث نجاحه كفعل، وليس كحركة تغيير نحو الأحسن، الذي قام به الضابط السوري (...)
بعد فعل التغيير الأهم الذي قام به مجموعة من الضباط المتوسطي الرتبة، يترأسهم جمال عبد الناصر، وعرف رسميا ب«ثورة يوليو 1952»، ومن قبل هذا الفعل الانقلاب العسكري الأول، من حيث نجاحه كفعل، وليس كحركة تغيير نحو الأحسن، الذي قام به الضابط السوري العالي (...)
التئمت قمة الساحل والصحراء بالعاصمة التشادية انجمينا ، واشرأبت اعناق كل افريقيا نحو الافق اللامتناهي ، مستبشرا بعارض الخير الذي تعتقد انه سيمطرها بوابل الذرع والضرع والرخاء والتنمية حد التخمة التي تستقطب معها كل الكيد الاجنبي الدفين الذي ما انفك (...)
افترض أن الرئيس علي عبد الله صالح كان في قرارة نفسه، بعدما رأى للمرة الأولى صورة ما أصاب وجهه في حادثة إطلاق قذيفة عليه خلال تأديته الصلاة في «جامع النهدين» داخل القصر الرئاسي في صنعاء يوم 3 يونيو (حزيران) 2011، يقول: لعنة الله على الساعة التي غاب (...)