هلال زاهر الساداتي … فلادلفيا
وكل عاشق يغني علي ليلاه ويصدح بمحاسنها الحسية والمعنوية سواء كانت بشرا أو مدينة أو مكانا ، وأنا واحد من هؤلاء العشاق ، وكنت ولا ازال عندما استمع الي أغنية أم در يا حبيبة من الفنان القدير طه سليمان أو الفنان المرهف سامي (...)
هلال زاهر الساداتي
كما اعتاد حمدين كلما جاء الي المدينة يزورني ، وقد مر زمن لم لم يزرني فيه وتسآءلت في نفسي عن سبب انقطاعه وخشيت أن يكون قد اصابه مكروه ، وفي اليوم التالي لأحساسي بهذا الهاجس سمعت طرقا" علي باب المنزل ،وعندما فتحت الباب وجدت أمامي (...)
كما اعتاد حمدين كلما جاء الي المدينة يزورني ، وقد مر زمن لم لم يزرني فيه وتسآءلت في نفسي عن سبب انقطاعه وخشيت أن يكون قد اصابه مكروه ، وفي اليوم التالي لأحساسي بهذا الهاجس سمعت طرقا" علي باب المنزل ،وعندما فتحت الباب وجدت أمامي حمدين بلحمه وشحمه غير (...)
هلال زاهر الساداتي
كما اعتاد حمدين كلما جاء الي المدينة يزورني ، وقد مر زمن لم لم يزرني فيه وتسآءلت في نفسي عن سبب انقطاعه وخشيت أن يكون قد اصابه مكروه ، وفي اليوم التالي لأحساسي بهذا الهاجس سمعت طرقا" علي باب المنزل ،وعندما فتحت الباب وجدت أمامي (...)
هلال زاهر الساداتي
أنشغل بالي بمحمدين بعد غيبته الطويلة وكان عندما يحضر للمدينة يأتي للسلام علي ، فقد جمعت بيننا صداقة شفيفة فالرجل بسيط وخفيف الظل مع صدقه وأمانته ، وخفت أن يكون أصابه مكروه ، وقر العزم مني علي زيارته في منزله بقريته لتفقد حاله (...)
هلال زاهر الساداتي
بعد أن عذب ناس الأمن حمدين وصارت حالته أقرب الي الموت من الحياة حملوه وقذفوا به في مجمع من القمامة خارج المدينة ، ونترك هذا المواطن البسيط الشجاع النبيل ليحكي لنا ما حدث له بعد ذلك فقال : أها صحيت من الغمرة وحالي حال السواد (...)
هلال زاهر الساداتي
وصل حمدين ولد محمدين الي دكيكين صديقه بعشوم وهو يناهد ويرتجف ويخر منه العرق والتصق ( عراقيه ) بجلده وكأنه كان يجري في سباق المارثون الأولمبي ، وفتح شروم فمه الأهتم حتي بانت لهاته وسأله بلهفة ممزوجة بأشفاق جدي : مالك وشن فيك يا خوي (...)
وصل حمدين ولد محمدين الي دكيكين صديقه بعشوم وهو يناهد ويرتجف ويخر منه العرق والتصق ( عراقيه ) بجلده وكأنه كان يجري في سباق المارثون الأولمبي ، وفتح شروم فمه الأهتم حتي بانت لهاته وسأله بلهفة ممزوجة بأشفاق جدي : مالك وشن فيك يا خوي ؟ ولم يرد عليه (...)