مدينة أمدرمان أكبر مغني من مغاني الطرب وحظيت بأكبر مجموعة من المطربين المشهورين ونصف المشهورين والمغمورين وظلت وستظل مركزا" لجذب كل صاحب حنجرة يتوسم في نفسه أو يتوسم فيه الآخرون التطريب ما دامت فيها محطة الأذاعة الرئيسة والتلفزيون ، ولكن هناك بعض (...)
ما زلنا في امدرمان أنموذج السودان المصغر بتعدد قبائله وشعوبه والذين انصهروا في بوتقة أنتجت الأنسان السوداني الأمدرماني والذي جمع وأوعي وصار نسيج وحده سلوكا" وتحضرا" ، ولم تكن المدينة بهذا الأتساع في النصف الأول من القرن العشرين الماضي فقد كان حدها (...)
هلال زاهر الساداتي
أخذ السودان نصيبه من الحرب العالمية الثانية 1939 1945 وبالتالي نالت أمدرمان جزءا" من ذلك النصيب ، بينما طال العذاب والاحتلال مدينة كسلا والتي أحتلها الايطاليون في بداية الحرب ، وانعكست ويلات الحرب علي ضيق في المعيشة وانعدام السلع (...)
حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري
بقلم هلال زاهر الساداتي
قد يبدو هذا العنوان غريبا" وبخاصة اذا عرفنا أن هذا السوق الذي يباع فيه المآء كان في الخمسيبنات والستينات من القرن العشرين الماضي ، وكان هذا الموقع الذي أطلق عليه هذا الأسم مساحة تحتلها (...)
هلال زاهر الساداتي
من منا من جيل الاربعينات والخمسينات من لم تهدهده حبوبته وغمرته بحنانها الدافق وشنفت أذنيه بحكاوي جميلة هي أعذب من الموسيقي ، وخافت عليه خوف الطائر من البلل ، وانتهرت أمه عندما تقسو عليه وتحول بينها وبينه عندما تروم ضربه ، وتخصه (...)
من منا من جيل الاربعينات والخمسينات من لم تهدهده حبوبته وغمرته بحنانها الدافق وشنفت أذنيه بحكاوي جميلة هي أعذب من الموسيقي ، وخافت عليه خوف الطائر من البلل ، وانتهرت أمه عندما تقسو عليه وتحول بينها وبينه عندما تروم ضربه ، وتخصه بالتمر والحلوي ؟ هي (...)
حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري
ما زلنا في ربوع أمدرمان الغنية بأهلها الميامين وممارساتها المترعة بالأنسانية والحنان والبر ونتناول منها ما كان يحدث في الأتراح عند فقد عزيز بالموت في بدايات ومنتصف القرن العشرين ، وكان النذير بحدوث وفاة في (...)