كيف أنظر إلى ( عيد الحب ) ، الذي
يصادف يوم 14 فبراير من كل عام ..
و أجدني في كل مرة متردداً مخافة
أن أُضل طريق التعبير القويم
و المستقيم ، و ها أنذا أقول ..
هذا ( سوق الحب ) و ليس ( عيدهُ ) .. فما أراه في الواقع هو سرابٌ بِقِيعَةٍ
يَحسبُهُ الظمآنُ (...)
لآنفعآ يجدى معهم , أو منسرب,
فقد طمثوا فى الشعاب العفن , غفلة,
مع ديوس الذهب,
فمابالكم رابضيين على توابيت الموت ألزوؤآم,
والطاعون والذل والتعب,وسوء المقام
أقلعوهم عنوة, كما قلعوا البلد "حجوة"
يتنادوا, سفلة ,لكل منادى ,او داع,
أذلة مهطعين,
لايدرون (...)