يخطئ من يعتقد أن خيارات المجتمع والدولة المعاصرة، هي ذاتها خيارات المجتمع التقليدي، أو الدولة ذات السمات والطابع التديني، ذلك أن الخيارات المعاصرة تتناقض وتلك التي سادت يوماً في فضاءات مجتمعات تقليدية، لم تخرج من شرنقة خطاب تديّني، لم يكن ليسمح (...)