(1) بعد فترة بيات شتوي أو صيفي أو خريفي، أمتدت لسنوات وبعد طول غياب وبعد غربة غاليا ما تكون هروبا من الشرعية الثورية، وخوفا من المسائلة والمحاسبة، ظهرت على سطح حياتنا تلك الكائنات اللزجة عادت تلك الكائنات للظهور تارة أخرى، وبنفس العنجهية والطغيان (...)
(1) التبرير ادمان
عادي جدا أن يخرج علينا أحد المبرراتية الذين أصبح التبرير لهم اسلوب حياة .بالمناسبة التبرير فى حد ذاته أصبح مثل المخدرات.له مدمنون،ويقول لنا ودون إن يرمش له جفن.ان أسعار الوقود بالسودان ارخص من دول كثيرة.وايضا سمعنا( فقط).ان أسعار (...)
(1) الثورة فوق السلطة الإنقلابية والثوار عقدوا العزم والإرادة على كسب معركة الغد وعلى السلطة الإنقلابية أن لا تتماهى مع مواقف الفكر الكيزاني الضال والذي لم يورثنا وخلال ثلاثة عقود خلت لم يورثنا إلا الشقاء والبؤس ومعاداة العالم لنا وجعلنا نعيش في (...)
(1) والسيد الدكتور العميد الانقلابي الطاهر أبوهاجة، المستشار الاعلامي لقائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، هذا المستشار ، يعتقد أنه أوتي الحكمة وفصل الخطاب؟!، وانه نال من العلوم الانسانية والاجتماعية (...)
(1) معلوم بالضرورة القول الشهير لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما طلب أحد الولاة من عمر، تحصينات ومعينات لحماية الولاية التي يدير شؤونها، فارسل له عمر رسالة خطية، في شكل وصية (اذا عمل بها حكامنا اليوم لانصلح حال البلاد والعباد) وقال عمر حصن (...)
(1) عشرة أشهر مرت مثقلة بالاوجاع والآلام والأحزان والاتراح والفقد الجلل. وذلك بفقد ارواح عزيزة علينا.خرجت تبحث عن عزتها وكرامتها والعيش في ظل ثورتها وتحقيق شعاراتها حرية سلام عدالة.ومدنية خيار الشعب.
(2) عشرة أشهر والشارع الثوري.مرجل يغلي كغلي (...)
(1) في هذه الآونة الأخيرة من أيامنا المسربلة بالفجيعة والمصائب والكوارث والقتل المجاني (لأسباب تافهة، لا تدعو لقتل ذبابة دعك من قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق، وأمامكم حادثة مقتل شاب النادي العالمي) وأيضاً وفي الآونة الأخيرة، شهدنا العديد (...)
(1) اختلاف الاراء لايفسد للود قضية..ونصف رأيك عند أخيك والاختلاف في الرأي يجب أن لا يؤدي للعداء.والا كنت انا زوجتي من الد الخصام.هكذا تحدث الزعيم الهندي غاندي.
(2) وفي هذه الأيام يدور جدال كثير حول امتحانات الشهادة السودانية بين طرف مؤيد لقيامها فى (...)
(1) الحكمة او حتى محاولة تعلمها، لهي أصعب من الحماقة، ومعكوسها الحماقة أسهل من الحكمة، ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً، وحب الناس أصعب من الحقد والحسد للناس، ومعكوسها الحقد اسهل من الحب، (وحب الناس يحبوك، وفي الافراح يهنوك) وتحمل المسؤولية (...)
(0) كتبنا قبل ساعات من انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، اننا ذاهبون الى الجحيم، وذلك بسبب تسلط وتجبر وتنمر المكون العسكري على رقابنا، وبسبب ضعف المكون المدني الذي كان أذل من الأيتام على مائدة على اللئام.
(1) فماهو الجحيم ، اذا لم يكن الجحيم هو عودة (...)
(0) قوات خاصة
قبلت فترة من الزمن.شاهدنا تخريج دفعة جديدة من القوات الأمنية.مهمتها حماية الشخصيات المهمة.(ناس VIP)ولكن ما الضرورة من مثل هكذا قوات؟ مما يخاف وتخشى هذه الشخصيات المهمة؟ ألم يطلعوا على. قول شاعرنا الفيتوري(وحولك الحجاب بالالاف ثم تخاف)؟ (...)
(0) الشعب لا يعرف حلاوة ثورته
الشعب الذى يكتفى فقط.بالشكوى والنقة على مدار اليوم.من سوء واقعه وحاله.دون أن يتحرك الى تغييره.فهو شعب مثل الديناصور.ليس فى القوة.ولكنه مهدد بالانقراض!!مسكين المواطن السوداني.لن يعرف حلاوة ثورته.حتى يلحق (...)
(1)
لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها ، ولكن أخلاق الولاة العسكريين المكلفين تضيق كل يوم ، ووالي القضارف المكلف اللواء نصر الدين الشريف ،هو يعمل في قرارة نفسه أنه لم يقدم لأهل ولاية القضارف منذ توليه الحكم ، لم يقدم مايشفع له بالبقاء(ثانية واحدة) على كرسي (...)
(1)
العز فى الامانة.وهل كان الرئيس السودانى (المقلوع.)عمر البشير.عزيزاً او اميناَ فى قومه.؟حتى نقول أرحموا عزيز وأمين قوم ذل؟..ملحوظة أداء الامانة من الدين.فهل أدى كثير من العلماء أمانة النصيحة.لله ولرسوله وللبشير ولعامة المسلمين؟
(2)
جميعنا أو (...)
(1)
نكاد نضرب رؤوسنا (بالحيط) رغم علمنا أن (الحيط) هي المتضررة من هذا الضرب وليست رؤوسنا!! المهم أننا نضرب رؤوسنا من هذه الكوارث والمصائب إلى تهطل علينا من قبل الحكومة ومن الذين يحبونها حباً ملك قلوبهم وعقولهم ولكن هذه الكوارث والمصائب لها جانب آخر (...)