مع إطلالة ديسمبر الماضي كان الطالب محمد يوسف والآلاف من زملائه (الخريجين) يحسبون الزمن باليوم في انتظار لحظة التخرج دون أن يدروا بأن التاسع عشر من ذلكم الشهر كان يُخبئ لهم الكثير المثير، حيث انطلاقة شرارة الاحتجاجات من عطبرة ثم لحقت بها القضارف (...)