السودان
سنة 2100
استشراف ملامح مستقبل السودان الاقتصادي
الكتاب يرسم رؤية أو صورة ذهنية للمستقبل المنشود، تقوم على التجربة والمعرفة والكدح. وذلك بهدف وضع الأساس، لبناء مستقبل أفضل، حتى ولو كان خياليا، لعل الله يقيض له، من ينزّله من الخيال ليكون واقعا (...)
يصف السير ونستون شيرشل ، رئيس وزراء بريطانيا السابق ، المنظر بنثره البديع في كتابه "حرب النهر" وهو من على قمة جبل "سركاب" وهو احد جبال سلسلة كرري ، وكان وقتها برتبة الملازم أول في فرقة الخيالة البريطانية ، والتي كانت احد مكونات الجيش البريطاني (...)
عندما نقول "معتقلات الإنقاذ" او "بيوت الأشباح" فإننا لا نعني فقط تلك البيوت المحددة وزنازينها التي تم تصميمها بطريقةٍ جهنمية تحيلها الى ثلاجات في الشتاء وافراناً لاهبة في الصيف .. لا، ولا ما يجري فيها من صور التعذيب والإذلال .. معتقلات النظام عبارة (...)
ربما يدور هذا التساؤل في مخيلة الكثيرين من المهتمين بالشأن السوداني الراهن و لا ندرى حقيقة ما هى الإجابة النموذجية لهكذا تساؤل . لكننا ان عدنا بضع خطوات الى الوراء و ألقينا نظرة شاملة على المشهد برُمته لاكتشفنا عبثية التساؤل و حتمية التيه. حيث ان (...)
ثمة بون شاسع بين المغنى و الفنان على صعيد القيمة الفنية ، و حينما نقول القيمة الفنية فإننا لا نعنى فرادة الصوت البشري فقط وإنما نعنى أيضاً تنوع الهارموني اللحنى و جودة الأداء الموسيقى و لا ننسى جزالة المفردة و عمق النص . و بين الفنانين الذين (...)
كنت اطالع عدد يناير 2016 من مجلة "هارفارد للأعمال HBR" ،وهي مجلة شهرية تصدرها كلية هارفارد لإدارة الأعمال عندما وقع نظري فيها على مقال بقلم الدكتورة إيرين ماير من نفس الجامعة عنوانه " الإبحار عبر الالغام الثقافية في دنيا الأعمال". والمقال يتحدث (...)
الثوري الفرنسي الغامض في صفوف الثورة المهدية
(اوليفييه بان 1845 -1885م)
أول إشارة لهذا الرجل الفرنسي وردت في مذكرات المغامر النمساوي رودلف سلاطين المعروفة بإسم "السيف والنار في السودان" وهو يقول في صفحة 133 من المذكرات (تعريب جريدة البلاغ المصرية (...)
The Tragedy of the Korosko
للكاتب الانجليزي آرثر كونان دويل – مبتدع شخصية شارلوك هولمز
بقلم: د. محمد سيد أحمد ساتي
الروائي الإنكليزي الشهير السير آرثر كونان دويل مبتدع شخصية التحري الشهير "شيرلوك هولمز" له رواية مشهورة عن السودان كتبها في عام ونشرها (...)
الحمد لله الذي جعل إدارة شؤون العباد في بلادنا بأيدي أبناء السودان، ولم يجعل لغريب علينا سلطان، فله سبحانه وتعالى الشكر والعرفان.
أما بعد: فأذكر نفسي وإياكم بعظم المسؤولية الملقاة على عاتق كل مسؤول عن الرعية، وواجب الرعية الإشارة الى مواقع الخلل (...)
مثلما أن الجنوب السوداني كان هو الجهة المتصدرة لإثارة القضية والمسألة الوطنية الجوهرية والحضارية المتمثلة في طبيعة الصلة والصيغة المثلى والأجدى في العلاقة بين المركز الوطني الحضاري والأطراف المترابطة معه والمرتبطه به، حيث أفضى الإخفاق في الاستجابة (...)
بينما قد يمكن ويصح ويجوز القول، كما أرى، أن التحدي الحالي لوالي شرق دارفور العقيد أمن أنس عمر ربما قد يُعتبر، بصورة من الصور، بمثابة امتحان واختبار حقيقي لمدى قدرة المنظومة الحاكمة الراهنة، والمعبرة عن الحركة الإسلامية للنخبة السودانية الحديثة (...)
رغم أن بعض الصحف الصادرة في الخرطوم أمس قد أشارت الى التصريح الترحيبي الذي أدلى به نائب رئيس حزب التحرير والعدالة حيدر قالوكوما بالنتيجة التي أسفر عنها استفتاء المواطنين في دارفور حول الوضع الإداري الذي يرغبون فيه، حيث أعربوا عن رغبتهم في استمرار (...)
مواصلة لما أشرنا له أمس بشأن المقارنة بين ما يجري بين الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حول معالحة نزاعهما الحدودي، على النحو الذي أفضى لاستعادة المملكة لسادتها الوطنية على جزيرتي تيران و صنافير بالبحر الأحمر، وقبول القاهرة (...)
مواصلة لما أشرنا له في «وحي القلم» يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين بشأن التداعيات الراهنة المتصاعدة حول التأثيرات المحتملة بالنسبة للنزاع الحدودي السوداني المصري على مثلث حلايب وابو رماد وشلاتين، نتيجة لترسيم الحدود البحرية في البحر الأحمر بين (...)
مواصلةً لما أشرعنا في التطرق له والطرق عليه أمس بشأن الدلالة ذات المغزى البعيد المدى لتدشين الشركة السودانية للهاتف السيار «زين سودان» لخدمة الجيل التكنولوجي الرابع للعالم الرقمي، وذلك على النحو الذي جرى في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس (...)
الأسبوع الماضي، كان هو أسبوع جامعة الخرطوم الذي تجدد فيه التأكيد على الحقيقة الثابتة والراسخة والصامدة المتمثلة في أن هذه الجامعة العريقة، والشهيرة بأنها «جميلة ومستحيلة» كما يحلو وصفها، ستبقى منارة للاستنارة الوطنية والحضارية الخالدة والمتقدة في (...)
مواصلة لما أشرنا له أمس في سياق ما نرى إنها دلالة ذات مغزى بعيد المدى لما أدلى به كل من الأمين العام المكلف لحزب المؤتمر الشعبي الأستاذ إبراهيم السنوسي، ومؤسس حركة الإصلاح الآن رئيس تجمع قوى المستقبل للتغيير د. غازي صلاح الدين حول تجربتهما مع الزعيم (...)
في دلالة ذات مغزى بعيد المدى في النظر للمستقبل المحتمل بالنسبة للحركة الإسلامية للنخبة السودانية الحديثة والمعاصرة، بعد أن رحل زعيمها التاريخي وملهمها ومرشدها وشيخها الجليل الزعيم الوطني والمفكر الإسلامي الكبير المرحوم حسن الترابي عن الدنيا الفانية (...)
عندما تم إبرام ما تسمى باتفاقية نيفاشا للسلام الشامل بالسودان في مطلع العام 2005، ودخل طرفا الاتفاقية في مفاوضات ماراثونية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لتنفيذها، بناء على ما تم الاتفاق عليه فيها، نشر الكاريكاتيرست نزيه، الذي كان يعمل حينها بالزميلة (...)
الرسالة التالية تلقيتها من الأخ الكريم صباحي موسى صباحي يحتفي فيها بما حققه شقيقه برهان المزارع في مزرعة الأسرة التابعة لمكتب الفحل بمشروع الجزيرة، فتحت عنوان «تهنئة وإشادة» كتب الأخ صباحي ان الفلاح في الحياة يقوم علي اربعة أعمدة هي حكمة العلماء، (...)
وفقاً لما ورد في الإفادة التي أدلى بها القيادي الإسلامي د. محمد محي الدين الجميعابي في الحوار التلفزيوني الذي أجراه معه الأستاذ ضياء الدين بلال مقدم برنامج «فوق العادة» بقناة الشروق، ثم جرى نشره في الزميلة صحيفة «السوداني» الغراء التي يرأس تحريرها (...)
انتهيت في «وحي القلم» أمس الى أنني سأواصل النظر في طبيعة العلاقة بين الحركة الوطنية الاتحادية والحركة الإسلامية للنخبة السودانية الحديثة والمعاصرة، التي أرى إنها مجرد امتداد عصري للجذور الكامنة في تلك الحركة العريقة والمخضرمة، بيد أنني ألتمس المعذرة (...)
أهم ما لفت نظري في التحقيق الصحافي الميداني الذي أجرته الزميلة صحيفة «المجهر السياسي» مع أقرباء الزعيم الوطني الإسلامي الراحل المرحوم د.حسن الترابي، في زيارة لقرية «ود الترابي» بولاية الجزيرة أثناء تلقي العزاء في وفاته، هو تلك الإفادة التوثيقية (...)
لا أدري ما الذي أدلى به الأخ الكريم أستاذنا النبيل د. أمين حسن عمر في مداخلته المبتدرة لشهادته التوثيقية لتجربته مع أستاذه العبقري شيخنا الجليل المفكر الكبير والزعيم الاسلامي والوطني المرحوم د. حسن الترابي، وذلك على النحو الذي جرى أمس ضمن الندوات (...)
في الإفادة المتعمقة في تمعنها كالعادة، والتي أدلى بها لصحيفة «الأهرام اليوم» الصادرة بالخرطوم أمس الأول، لم يترك المعلم الماركسي المخضرم، والمثقف الوطني العريق د. عبدالله علي إبراهيم للحزب الشيوعي السوداني العتيد صفحة يتكئ عليها في وضعه المذري (...)