في مطار دمشق الدولي ودّع "مصعب" (21 عاماً)، أسرته، وصعد الطائرة متوجهاً نحو مصر. كان هارباً من الاعتقال الذي تذوقه مرتين في سجون النظام، ويخشى أن يُساق إلى الجيش في حين لم تتم الموافقة على منحه ورقة التأجيل من الخدمة.
كان على "مصعب" سلوك طريق طويل (...)