هذه الرواية بمثابة محطة ومعلم من معالم المثقف السوداني الافندي . قراتها وانا طالب في الثانوية في بداية السعي نحو المعرفة و يومها كانت تزحم عقلي ومخيلتي صور متناقضة تماما للماضي والحاضر تأرجحت فيها يمينا بين أحلام الخلافة الراشدة ويسارا الى صراع (...)