عندما أشارت عقارب الساعة إلى السادسة صباحاً، كنتُ في موقف شندي أهمّ بالصعود إلى البص المتجه إلى سوق أبوحمد وفى تمام الثانية ظهراً وصلتُ ومباشرة لفت انتباهي بالسوق الشعبي الذي توجد حواليه ثلاث طلمبات وقود تقف أمامها طوابير طويلة من العربات التي تنتظر (...)