تصيبني الدهشة والحيرة والقلق، لحال كثير من الناس، لا زالوا، يأملون ويرجون خيراً من نظام الإنقاذ. وما إن ينطوي فصل من فصول الفشل، حتى يفتحوا باب الأمل، على مصراعيه، لفشل جديد، ثم، يكتشفوا، ان نظام الإنقاذ لا يجيد، سوى التلاعب بالوطن والمواطن، فتملؤهم (...)
شابة سودانية مثل غيرها من الشابات السودانيات، نشأت وترعرعت في حضن وتراب هذا الوطن. تربت مع والدتها المسيحية، ومن الطبيعي أن تعتنق الدين المسيحي، وليس في ذلك جرم أو عيب. عاشت حياتها وهي مسيحية ولم يسبق لها أن اعتنقت الدين الإسلامي يوماً، حتى ترتد (...)
شاءت الأقدار أن يجلس ابني لامتحان الشهادة الثانوية لهذا العام، والتي بدأت يوم 7 أبريل 2014م. بدأ اليوم الأول بامتحان التربية الإسلامية، وقد ملؤنا الخوف والقلق وخاصة أن من يرسب في مادة التربية الإسلامية يتم حرمانه من النجاح وحتى إن كان قد أحرز 100% (...)
شاءت الأقدار أن يجلس ابني لامتحان الشهادة الثانوية لهذا العام، والتي بدأت يوم 7 أبريل 2014م. بدأ اليوم الأول بامتحان التربية الإسلامية، وقد ملؤنا الخوف والقلق وخاصة أن من يرسب في مادة التربية الإسلامية يتم حرمانه من النجاح وحتى إن كان قد أحرز 100% (...)
لم أتخيل يوماً أنه يمكن لطبيب مختص أن يقرر في حالة مريض مصاب بجلطة ويشخّص حالته الصحية من خلال مكالمة هاتفية دون أن يكلف نفسه عناء مقابلة المريض أو الإطلاع على التقارير الطبية ولو لدقيقة واحدة.
ما حدث هو أن والدي (أستاذ بكري محمد أبوعاقلة) أطال الله (...)
لم أتخيل يوماً أنه يمكن لطبيب لمختص أن يقرر في حالة مريض مصاب بجلطة ويشخّص حالته الصحية من خلال مكالمة هاتفية دون أن يكلف نفسه عناء مقابلة المريض أو الإطلاع على التقارير الطبية ولو لدقيقة واحدة.
ما حدث هو أن والدي (أستاذ بكري محمد أبوعاقلة) أطال (...)
ما يحيرني ويزيد من دهشتي وتساؤلي، هو حيرة الأحزاب السياسية، وأمانيها البائسة وأحلامها الفاشلة التي صورت لها أن المؤتمر الوطني هو جدير بالثقة والندية بحيث تشترط شروطاً للحوار، لترتمي في أحضانه دون خجل أو حياء، متناسية كل مواقفها السابقة، ورفضها (...)
رغم التشاؤم الذي يملؤني بحيث لا يترك لي مجال للتفاؤل حين سمعت عن المفاجأة التي سيعلنها الرئيس، وخاصة، أن البلد وصلت إلى حد الإغراق وأن إنقاذها يتطلب أكثر من إعلان المفاجآت. رغم ذلك، تساءلت في نفسي حول المفاجأة وماذا ستكون؟؟؟.
دار بخلدي أن البلد تدور (...)
رغم التشاؤم الذي يملؤني بحيث لا يترك لي مجال للتفاؤل حين سمعت عن المفاجأة التي سيعلنها الرئيس، وخاصة، أن البلد وصلت إلى حد الإغراق وأن إنقاذها يتطلب أكثر من إعلان المفاجآت. رغم ذلك، تساءلت في نفسي حول المفاجأة وماذا ستكون؟؟؟.
دار بخلدي أن البلد تدور (...)
كُثرت عليهم المصائب والابتلاءات، وزادت الحروب من ويلاتهم ويلاً، لم يكن لهم فيها خيار، سوى أنهم مواطنون صالحون، متيمون بحب الوطن وعشقه اللامنتهي، لم يرحلوا من مناطقهم، بل علموا أنفسهم وتعلموا معنى الصبر والتعايش مع الإحن، بعد أن أحالت الحروب منطقتهم (...)
كُثرت عليهم المصائب والابتلاءات، وزادت الحروب من ويلاتهم ويلاً، لم يكن لهم فيها خيار، سوى أنهم مواطنون صالحون، متيمون بحب الوطن وعشقه اللامنتهي، لم يرحلوا من مناطقهم، بل علموا أنفسهم وتعلموا معنى الصبر والتعايش مع الإحن، بعد أن أحالت الحروب منطقتهم (...)
حقيقة، أجدني، لا أعبأ إذا حدث تغيير وزاري كلي أو جزئي، ولا يشغلني التفكير في ما هي دواعيه وخلفياته، أو حتى إذا ذهبت حكومة الإنقاذ أبعد من ذلك، وحدث
تغيير حقيقي على مستوى السياسات، أو غيره، لأنه في نهاية المطاف لا يخدم قضية المواطنين في شيء، بل يزيد (...)
حقيقة، أجدني، لا أعبأ إذا حدث تغيير وزاري كلي أو جزئي، ولا يشغلني التفكير في ما هي دواعيه وخلفياته، أو حتى إذا ذهبت حكومة الإنقاذ أبعد من ذلك، وحدث تغيير حقيقي على مستوى السياسات، أو غيره، لأنه في نهاية المطاف لا يخدم قضية المواطنين في شيء، بل يزيد (...)
إذا دفعتك الظروف السيئة لتقف وجهاً لوجه مع مصلحة الجمارك السودانية، فتأكد أنك من المغضوب عليهم وتعيسي الحظ، وقطعاً، سيتم سلخك بعد ذبحك حتى لو كانت أغراضك التي تحملها للأستعمال الشخصي فقط وليست مهربة أو غير مشروعة.
أتى بي حظي العاثر، إلى صالة المطار، (...)
شُنت عليهم حرباً شعواء، فما وهنوا ولا استكانوا، ولم تزدهم، إلا ثباتاً على ثبات. لم يؤمنوا بالذلة والمسكنة، ولم يعرفوا إلا الشموخ والإباء، أخرجوا الناس إلى الشوارع وشجعوهم ألا يغادروا الساحات حتى يرحل النظام. اشتدت عليهم الابتلاءات والمصائب، ضاقت (...)
كنت أسير في سبيل حالي، وقد ملأتني الهموم وألقت بظلالها غيوماً ملبدة حتى تخالها موشحة بسواد ليل لا ينقشع، قابلتها في طريقي، وقد فاقتني هماً وغماً، ودبر لنا القدر لقاءاً، وكان لي شرف الاستماع إلى محنتها. لم تفتني، نظراتها الحزينة، ودموعها التي انهمرت (...)
تحيرت كثيراً حين سمعت كلمة (المخربون) تطلق من قادة الإنقاذ ليوصموا بها أطفالنا الصغار والشباب الأبطال الذين أشعلوا جذوة الثورة الشعبية التي عمت جميع أنحاء السودان، ولكن، ما لبثت، أن عرفت أن ذلك نتيجة طبيعية، لشعور الانقاذيون بالرعب والهلع، فما يحدث (...)
في حادثة ليست فريدة أو غريبة أو جديدة من نوعها يقوم جهاز الأمن بإعادة اعتقال الناشط السياسي رضوان داؤود إلى الحبس بعد أن أطلقت المحكمة سراحه وأسقطت عنه تهمة الشروع في انشاء منظمة إرهابية وبرأته لعدم كفاية الأدلة، واكتفت بالفترة التي قضاها رهن (...)
[email protected]
في حادثة ليست فريدة أو غريبة أو جديدة من نوعها يقوم جهاز الأمن بإعادة اعتقال الناشط السياسي رضوان داؤود إلى الحبس بعد أن أطلقت المحكمة سراحه وأسقطت عنه تهمة الشروع في انشاء منظمة إرهابية وبرأته لعدم كفاية الأدلة، واكتفت بالفترة (...)
[email protected]
لا أعتقد أن بلادنا واجهت، من قبل، مثلما ما واجهته في عهد حكومة الإنقاذ من فشل وفساد وسوء إدارة وسياسات خاطئة منذ استقلالها في عام 1956م ومروراً بكل الحكومات المتعاقبة، ويمكنني أن أقول وبكل فخر فقد نالت حكومة الانقاذ وبجدارة شرف (...)
ثورة الشباب والأطفال....ونهاية الحكم الظالم
منى بكري ابوعاقلة
[email protected]
ما أفتأ إلا وأن أشيد بشجاعة الثوار الشباب والأطفال وتنظيمهم وقيادتهم لإشعال الثورة حيث تعددت واختلفت أساليبهم وتقنياتهم، فهنالك مجموعات كبيرة منهم ينظمون (...)
لم أشعر يوماً بمثل ما شعرت به هذه الأيام من متعة وسعادة عارمة تتملكني واحساس بالانتصار والنشوة والفرح يسيطر على كل جوانحي ويتعمقني. وكل ما نظرت وتفحصت في وجوه المتظاهرين إلا ويغمرني احساس بالفخر والإعزاز يمسح عن نفسي كل كآبة وكره وقهر وكبت وتسلط (...)
[email protected]
لم أشعر يوماً بمثل ما شعرت به هذه الأيام من متعة وسعادة عارمة تتملكني واحساس بالانتصار والنشوة والفرح يسيطر على كل جوانحي ويتعمقني. وكل ما نظرت وتفحصت في وجوه المتظاهرين إلا ويغمرني احساس بالفخر والإعزاز يمسح عن نفسي كل كآبة وكره (...)
لم أصدق ما رأته عيناي، في المرة الأولى التي حدث فيها ما حدث، وكان ذلك قبل أسبوع، وبات المشهد يتكرر يومياً، حيث ساد هرج ومرج في الشارع القريب من منزلنا وخرجت لأرى ماذا هنالك، ولدهشتي الشديدة وجدت أطفال صغار تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة والخامسة عشرة (...)
لم أصدق ما رأته عيناي، في المرة الأولى التي حدث فيها ما حدث، وكان ذلك قبل أسبوع، وبات المشهد يتكرر يومياً، حيث ساد هرج ومرج في الشارع القريب من منزلنا وخرجت لأرى ماذا هنالك، ولدهشتي الشديدة وجدت أطفال صغار تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة والخامسة عشرة (...)