لا حديث لمن لا يزالون في بيوتهم على امتداد شارع الشنقيطي بأمدرمان (من الحارة الأولى وحتى مابعد صابرين) منذ أسابيع إلا عن مشاهد الجنود المحملين ب (الغنايم) على ظهور المواتر والركشات والتكاتك وحتى الكارو والبكاسي، من بيوت هجرها أهلها بسبب الحرب. بعد (...)