حين نتكلم عن وجود ترتيبات إقليمية ودولية للتعامل مع الملف السوداني لا يد للخرطوم فيها، لا بد أن نعترف بأن هذا قد مر على جسر من سذاجة وصراعات صناع السياسة والقادة المجتمعيين وأصحاب الرأي في السودان الذين لم يحسنوا التوافق على ما يحفظ مصلحة البلاد، (...)