على سفح “مرة جبل”، تناثرت شجيرات قصار، بقايا خريف كان متقداً، كاشتعال شمس ذلك النهار الذي نقلتنا فيه سيارات الدفع الرباعي إلى أبهى مشهد طبيعي ضمته أرض دارفور المعطاة، سيل ماء متكاسل، كان يجري منحدراً، على مجرى غلبته صخور صغيرات تقبع على جنبات النهر (...)