كانت *(ليلى)* منتهى الجمال والرقّة شخصيتها الممزوجة بالروعة جعلتني أحمد الله على أنني إخترتها دون غيرها لتكمل معي باقي عمري، فمنذُ وصولها إلي منزلي وأنا عاهدت الله بأن أعاملها بما يرضي الله كنت استيقظ على همس صوتها الرقيق ونفحات عطرها و التي لطالما (...)
بعد طول غياب وانا المم ماتبقى من ذكريات والدي الذي كان زبال الحي قفازته ومقشةً اخذت من الزمن ماتبقى من قذارته وبرغم ما كان (أبي فقيراً ) بقدر ماكانت عزة نفسة وصدقه وأمانته عنوان حياته..
ولكن ماذا نفعل في زمان إنهارات فيه الأخلاق و أصبح الشخص ينظر (...)
(1) منذ أول لقاء لنا ظلّت ذكراه في خاطري مثل (ورود التوليب ) حينما تجف لتصبح ذكرى، تتلاحق الأفكار فيها ونحن لم نزل نبالغ في أحلامنا و التي تسابقت مع الوقت كعادتها وهزمته ثم رحلت...
و لم يزل الليل يكتب خواطر النسيان بين مساحات العتمة داخلنا ونحن (...)
سعدت كثيراً اليوم حينما فتحت قناة أمدرمان الفضائية والتي لطالما كانت حليفتنا في النجاح و الفشل..
وأسعدني كثيراً عودة المذيع المتألق ( الواثق جار العلم بشرى) ذلك الإعلامي السوداني الواعي المثقف والذي كان مثال واضح لصوت الوطن المجروح.. ولصوت أبنائة .. (...)
ما الذي جعلها تبحث عني.. تضني بكتاباتها قلبي.. وانا رجل شرقي لا أنتمي الى الرومانسية بصلة ولا تقهره همسات عاشقة بريئةً تحبه أكثر من أي شئ.. ترهقني بإحساسها القوي... لا بل تضغط علي.. لم تعرف أني أغلقت قلبي عن جميع النساء.... (حنين) طفلة على هيئة (...)
خيط رفيع بين الموت والحياة الكريمة التي جعلتني اترك كل شيء ورائي ولا ألتفت الى الأشياء التي تضخ في العقل ذكرى الفقر والجوع والبطالة ومع أنني خريج جامعة قسم المختبرات الطبية الإّ أنني لم أجد فرصتي في هذة البلاد والتي طردت شبابها بكل المقاييس (...)
الوطن والرحيل وبعض القصص من مواسم الخريف التي تزج في دواخلنا الحنين وتعبر بنا من ضفاف النيل الى عالم ملئ بالشجن.. إذن فلما فضلنا الغربى بعيداً عن هذا الحنين ولم فضلنا الشجن والبعد عن جلسة صفا وسط الأهل مالذي دفعنا لذلك او مالذي دفع اهالينا لذلك هل (...)
*أنت مع او ضد بعض اساليب الحياة مثل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمسلسلات المستشرقة سبب في خرآب البيوت والترويج للخيانة تحت مسمى الرومانسية
نحن في عصر ربما اصبحت العلاقات الأسرية في معظم البيوت العربية عبارة عن. ( مأكل ومشرب وملبس وتوفير حاجيات (...)