كان أبي «يرحمه الله» حينما يعود من السوق يستلقى على سريره المفروش بعناية، ليأخذ قسطاً من الراحة والاستجمام من رهق يوم مضنٍ.. فكانت بعدها هنالك لحظة يطلق فيها عنان التفكير والتأمل وعلى يمينه بمنضدة صغيرة صينية الشاي.. كان يستلقي على قفاه يخلف رجلاً (...)