عدت مجددا يا أعظم الشهور، وكنت أظنني سأقابلك نقيا كالأنبياء، ورعا كالنساك، أبيض الصحائف من كل دنس، فإذا بجاهليتي كما هي، وإذا بي ذاك الغر الذي لم تنضجه السنوات، ولم يعقل جموحه تقادم السنوات وتسارع الآجال!
أيامك يا رمضان هي فرصة العمر، أحاول جاهدا (...)