قلتها مع وردي... والتيجاني سعيد..
أرحل – تماهياً مع الرائعة الغنائية الشعرية هذه – من عالم نسى الإلفة..
عالم اليوم المتوحش... عالم السياسة..
والذي ينتج عالماً آخر أشد توحشاً؛ هو عالم الاقتصاد... والمعايش... والأسعار..
أو بعبارة أخرى: قلت أهرب... إلى (...)
يعني أرحل
وانتَ عارف يا (مُدلّل)
غأير رحيلك مافي حل
لو بتفهم ...
خلي عندك مرة دم
ما اكتفينا من الألم
وراح الفرح أصبح عدم
وعشنا أحزانك مسلسل
وتهنا في الأيام بنسأل :
ربي هل من عوْدة هل؟ ..
لو بتفهم .....
قبُل باكر تفوت ترحل
يلاّ روح .. يلاّك (...)
كثيراً مايرمي أحدهم بهذه العبارة في وجهك مصحوبةً بابتسامةٍ بلهاء تكشف عن أسنان صفراء أهلكها (الصعوط) ومضغ الطعام الردئ، لاتجد له حيثيات واضحة لاصطفافه ذاك؛ فهو منهك متعب مرهق، يحق له بالمنطق ذاته أن يطالب بتقرير مصيره ويحزم حقائبه ويرحل لأملٍ جديد، (...)