في غفلة من الزمان والمكان وفي اللا معقول أصبح عبد الله حمد الأزرق سفيرا بوزارة الخارجية السودانية بعد أن كان مجرد نكره ولكنه للحقيقة اجتهد وثابر في تكوين شخصيته كمتسلق بارع وماسح جوخ من الطراز الأول مستغلا منصب السيدة حرمه بوصفها قيادية إسلامية (...)
ومن العجب ان عبد الله حمد الازرق لم يتطرق في سلسلة مقالاته التمجيدية لشخصه ولبطولاته الزائفة التي كما ذكرت سابقا زينها له (الشيطان)، لم يتطرق الي مسألة أخلاقية مهمة تعتبر من المسكوت عنه وهي التحرش الجنسي في بلاط الدبلوماسية السودانية في عهد الكيزان، (...)