الهوية السودانية ذلك اللقيط في حياتنا السياسية الذي لم يعرف له أي انتماء، تلك المتعددة الأنساب والأعراق والأديان، فمنذ أن أطل على السودان ما يعرف بالنخب والصفوة وركوب السرجين من لدن الاستقلال، فكانت نخبنا المترددة والمتردية تتساءل أاستقلال أم اتحاد؟ (...)