عبد الحفيظ مريود
النكتةُ اللطيفة تقولُ إنَّ مناضلاً سودانيّاً، على أيّام اتّخاذ التجمّع الوطنىّ الديمقراطىّ من أسمرا مقرّاً ومسرحاً، تسعينيات القرن الماضى، سكِرَ سكرةً "محترمة". وفيما هو يحاول صعود درجات سلّم الفندق الذي يُقيم فيه، غلبته السّكرة، (...)
{ عوامل عديدة تفرض علينا أن نكتب اليوم عن الشقيقة الكبرى مصر.. التي غنينا لها أكثر مما غنت لنا.. وهتفنا لزعمائها ولم تهتف لزعمائنا ونحفظ تاريخها وأسماء مدنيها ونجوعها وكفراتها أكثر مما تحفظ لنا.. ولكن رغم كل هذا نكتب عن مصر ونعتز بها لأننا نعرف (...)