بحسب ما أشار. قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، إن البحث عن السلام ليس مذمّة والجلوس إلى طاولة التفاوض ليس خيانة كما يصور دعاة استمرار الحرب. جاء ذلك تعليقا على خلفية ما يثار بشأن رحلة البرهان إلى سويسرا ولقائه وفدا أمريكيا. وقال الدقير إن المهم هو توفر إرادة السلام الجادة لدى جميع الأطراف، والتقاء أوسع قاعدة سياسية واجتماعية على دعم أي خطوة نحو إيقاف الحرب. وأشار إلى أن الحل السياسي السلمي ليس ترفاً ولا شعاراً عابراً، بل هو المطلب العاجل لخلاص السودانيين من الكارثة الإنسانية، وهو صمام الأمان لبقاء السودان موحَّداً والتوافق على إعادة بنائه على أسس جديدة وعادلة تضمن الحياة الكريمة لأهله كافة بلا تمييز. ودعا يوسف إلى التوحد لإطفاء نار الحرب، وفتح أبواب الوطن لنسائم السلام.