كشفت سفيرة فرنسا لدى الخرطوم، إيمانويل بلاتمان، عن عودة وشيكة لشركة "شلمبرجير" الفرنسية للإستثمار في قطاع النفط بالسودان، وقالت إن الشركة تخخط العودة "بخطط طموحة ورؤى مستقبلية". وأكدت إيمانويل لدى لقائها بوزير النفط والغاز والمعادن السوداني، اليوم (الخميس) ، رغبة بلادها في تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري وتبادل الخبرات في مجال الاستثمار والاستفادة من إمكانيات السودان. من جانبه، أكد وزير النفط والغاز والمعادن، أزهري عبدالقادر ، إمتلاك بلاده تجربة رائدة في صناعة النفط والغاز، مشيراً إلى تجربة السودان "التي مكنته من توطين الصناعة وادارة كافة العمليات الفنية داخل القطاع النفطي بمعايير عالمية حصد السودان فوائدها الاقتصادية". وأوضح الوزير السوداني، إن الشركات الفرنسية كانت لها السبق في صناعه البترول السوداني مثل "توتال وشلمبرجير"، داعياً الشركات الفرنسية ذات الامكانيات الكبيرة والتقنيات الحديثة للاستثمار في الفرص المتاحة بقطاع النفط السودانى . وخرجت شركة "شلمبر جير" من السودان عقب ضغوطات تعرضت لها من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية اثناء فترة الحصار المفروض على السودان. وتعد "شلمبرجير" أكبر شركة في العالم تعمل في مجال خدمات حقول النفط، وتنشط في نحو 85 دولة، ويعمل فيها أكثر من 120 ألف شخص من 140 جنسية.
