إختتمت قوات شرق أفريقيا (إيساف) اليوم (الأحد) التمرين الميداني الختامي (سلام الشرق 2) لمحاربة الاٍرهاب وتعزيز الأمن والسلم في الاقليم في جبيت بولاية البحر الأحمر. وأعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف عن جاهزية قوات شرق افريقيا (ايساف) للإستجابة السريعة لأي مهمة لتعزيز الامن والاستقرار في الإقليم والقارة الافريقية، وقال في حديثه أثناء ختام التمرين الميداني (سلام الشرق 2) إلى أهمية تضامن دول الإقليم لهزيمة الإرهاب وكل مهددات الأمن القومي، داعياً الدول الأفريقية لتعزيز آليات الإنذار والتدخل المبكر لمواجهة المخاطر والتحديات. وأكد السفير البريطاني بالخرطوم مايكل أرون ان تمرين ايساف يعد مبادرة ممتازة وأن بلاده تسعد بتقديم الدعم الفني لها عبر الفريق البريطاني للسلام المنضوي لقوات دعم السلام في إيساف وأشار إلى متابعة ومساندة نائب رئيس هيئة الأركان البريطاني لهذه القوات، مؤكدا أن بلاده من أكبر الممولين للمنظمة. وشهد حفل ختام التمرين عدد من السفراء والملحقين العسكريين العاملين بالخرطوم بجانب ممثلين لمنظمات قارية واقليمية تهتم بحفظ السلم والأمن في قارة افريقيا. وأنشأت (إيساف) وفق قرار من الاتحاد الأفريقي في 2004 بأديس أبابا، وتعمل تحت مظلته وتتكون من ثلاثة مكونات "العسكري والشرطي والمدني"، وهي جزء من قوات أفريقيا الاحتياطية.
