على طريق المثل السوداني" يا غرق يا جيت حازما" يدخل المدير الفني للمريخ يامن الزولفاني مباراة اليوم أمام اتحاد العاصمة الجزائري في إياب دور ال"16″ من كأس زايد للأندية الأبطال. ومنذ مطلّع الموسم الحالي لم يجّد التونسي الزولفاني أية إجماع من الجميع في نادي المريخ قياسًا على المحصلة النهائية في ختام موسم 2018، عندما خسر لقب الدوري الممتاز بطريقة غريبة للحد البعيد، بجانب الخسارة المفاجئة أمام الهلال في عام زايد، علاوة على هزيمة فايبرز الأوغندي ومغادرة دوري أبطال أفريقيا. كل المؤشرات قبل ملاقاة اتحاد الجزائر اليوم تؤكّد أن المواجهة ستكون فاصلة وحاسمة في مسيرة الزولفاني مع المريخ، فإما الفوز والاستمرار مدربًا للفريق، أو الخسارة وبالتالي مغادرة البطولة وبالمقابل إقالة فورية. لكّن المدرب التونسي للمريخ ظلّ الحظ يلعب دورًا كبيرًا ويقف إلى جانبه في كثير من المرات، فقبل ملاقاة اتحاد العاصمة ذهابًا كان الجميع يوقن أن الخسارة آتيت ولا مجال للفوز بيد أن الأمور سارعت في مصلحة الزولفاني وحقق فريقه الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف، وجاءت الأمور كذلك في صالحه عندما فاز على فايبرز الأوغندي بهدفين مقابل هدف، لكّن يبقى السؤال قبل ساعات من مواجهة "السوسطارة" هل سيكون الحظ مساندًا ل"يامن" ويكون في أمان مع المريخ. وبحسب مصدر عليم ل"باج نيوز" فإن مجلس المريخ الوفاقي يترّقب نتيجة لقاء اليوم، والتي يتمنى أن تكون في صالحه بالتأهل لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول يتمثّل في نيل"200″ ألف دولار وهي مهمّة للإيفاء بمستحقات اللاعبين بجانب منصرفات فريق الكرة، أما الثاني فتتمثّل في الاستقرار الإداري لا سيما بعد الخلافات التي دبّت في جسد المجلس الوفاقي مؤخرًا.
