* قرار عدم صلاحية ملعب كرة القدم قرار فني بحت يتخذه حكم المباراة وحده.. * وعلى حكم المباراة أن يحترم نفسه وقانون اللعبة ليتخذ قراره بشجاعة بعيداً عن أي ضغوطات خارجية حتى لو اضطر للإعتذار عن إدارة المباراة. * تدخل إداريي الاتحاد العام (وهم في الخرطوم) وكسرهم لقرار فني اتخذه قاضي المباراة في ملعب كريمة ليس إلا ديكتاتورية وعنهجية وفوضى في إدارة اللعبة. * من قبل مارس سكرتير الاتحاد السابق مجدي شمس الدين استهدافاً قبيحاً للمريخ في مواجهته للأهلي مدني باستاد الجزيرة ويومها هطلت أمطار غزيرة حولت ثلاثة أرباع أرضية الملعب إلى بحيرات من الماء وقرر الحكم الفاضل أبوشنب تأجيل المباراة لليوم التالي.. ولكن جاءه اتصال من الخرطوم وبلهجة تشفي عنيفة (يلعبوها ولو في البحر!!).. * ولأن حكامنا مجرد دمى في أيدي قادة الاتحاد وليست لهم شخصيات ويكسرون قرارات اللعبة بأوامر الإداريين، أدار أبوشنب المباراة في مهزلة كبيرة وتحول الملعب إلى ساحة لألعاب (تلي ماتش) الهزلية.. فاللاعب عندما يسدد الكرة بكل قوته وهي على الماء لا تتقدم الكرة أكثر من متر واحد!! كما تعرض أبوشنب للإنزلاق والسقوط على الأرضية وخرج لتلقي العلاج ثم عاد ليكمل المباراة التي انتهت سلبية لأن الكرة لا تطاوع اللاعبين.. * النتيجة السلبية بلا شك أسعدت مجدي لأنها تأتي في صالح عشقه الهلال.. وقد حاول السمكري الأزرق أن يبرر إصراره على إقامة المباراة فقال إن المريخ يمكن أن يلعب أفريقياً وسط الأمطار والملاعب المغمورة بالمياه ولابد أن يتعود على هذه الأجواء ونسى مجدي إن المباريات التي تتواصل في حال هطول الأمطار تقام على العشب الاصطناعي والأرضيات الصلبة بينما ملاعبنا أرضياتها طينية تصبح مثل (العصيدة) عند هطول المطر وتشكل خطراً على سلامة اللاعبين.. * إذا كان اتحاد كريمة قد بذل مجهودات جبارة لنزح المياه من الملعب وساعدت التربة الرملية على صلابة الأرضية وتحاشي اللزوجة.. فهذا لا يمكن أن يكون مبرراً على التدخل الإداري من الخرطوم في قرار فني اتخذه قاضي المباراة في كريمة.. * على إدارة المريخ أن تكون دائماً صاحية ولا تستكين أمام ديكتاتورية وعنهجية واستهداف اتحاد الكيزان الأزرق.. فالدولة الفاسدة سقطت وانتهى عهد الديكتاتورية وذهبت أمانة الخراب بالمؤتمر الوطني إلى مزبلة التاريخ.. * لم يفطن الكثيرون إلى أن المريخ كان يمكن أن يخسر النقاط إذا أكمل المباراة بدون إشراك لاعب تحت السن.. ليتم ادخال اللاعب في الزمن الضائع تأكيداً لبلادة وغباء قرار الديكتاتور شداد المستهدف للمريخ!! * إذا كان المريخ قد فلت من عدة كمائن في مروي فهناك ألف كمين في انتظاره بتدبير من مشجعي الهلال في لجان اتحاد الديكتاتورية والعنهجية والفساد وتغييب العدالة.. * ويتوقع أن يأتي الاستهداف التالي للمريخ اليوم من قبل لجنة الانضباط التي تتلهف وبشغف شديد تعليق رقبة لاعب المريخ الكبير بكري المدينة على حبل المشنقة.. انتقاماً من هذا اللاعب بسبب تخليه عن الهلال وانتقاله للمريخ!! المريخ أمس * خاض إبراهومة المباراة بتشكيلة تلعب لأول مرة مع بعضها وفيها عدد من اللاعبين الذين غابوا عن الملاعب فترات طويلة مثل منجد ومحمود أمبدة والسماني وبكري وتيري. * لذلك كان من الطبيعي أن يغيب عنصر الانسجام والتفاهم.. كما غابت الجدية والروح القتالية عن لاعبي المريخ خاصة بعد الهدف المبكر للسماني في الحصة الأولى.. ولم يصح اللاعبون إلا بعد أن تقدم عليهم الخصم في بداية الحصة الثانية. * الحارس منجد تأثر بالغياب الطويل وكاد أن يتسبب في اهنزاز شباك فريقه مبكراً إثر ركنيتين متتاليتين أسقط في الأولى الكرة القادمة من الكورنر خلفه.. وفي الثانية اصطدمت الكرة ببطنه وتدحرجت أمامه.. وربنا ستر.. * خط الدفاع كان سيئاً ومرتبكاً وتسبب في الهدفين الأول الذي جاء من الركنية، تجمع 7 من لاعبي المريخ عند القائم القريب للركنية وتركوا محرز الهدف حراً بدون تغطية جوار القائم البعيد لتأتيه الكرة ويسددها مباشرة في سقف الشباك بكل ارتياح!! * والثاني تسبب فيه نمر بخروجه من منطقة العمق للجانب مزاحماً عدداً من زملائه وتاركاً المنطقة أمام المرمى مكشوفة مع توهان من حمزة.. * شلش على الرغم من أنه لعب في مكانه الصحيح بالجناح لكنه كان متأخراً قرب خط الوسط ويجنح بالكرة للعمق مما عطل ميزته في سرعة الانطلاقات بالجناح فلم يكن فعالاً.. * السماني أثرى منطقة الوسط خاصة في الشوط الثاني وكان أفضل اللاعبين بموهبته في الاستلام والسيطرة والتخلص والتقدم. * بكري المستهدف من الهلالاب اللئام في الاتحاد والديكتاتور الحاقد شداد، لعب بمسئولية وأنقذ المريخ من الخسارة.. ومن المؤكد لن يرحمه ذئاب الهلال في الاتحاد! * الحكم الرشيد محمد خير مثله ومثل غيره من حكام الاتحاد المتحاملين على المريخ صرف ركلتي جزاء واضحتين الأولى مع شلش في الشوط الأول عندما شاتوه في كعب القدم وهو منفرداً فاحتسب الرشيد ركلة مرمى للأهلي بإشارة من مرتكب مخالفة الجزاء!! والثانية مع التش في الشوط الثاني عندما انزلق عليه المدافع من الخلف وهو منفرداً بصورة عنيفة عرضته للإصابة واحتسب الفهلوي الرشيد ركلة ركنية للمريخ!! * وكان قد سارع الرشيد بإنذار محمود أمبدة في بداية المباراة إثر مخالفة من الخلف ولم يفعل ذلك مع لاعبي الأهلي في أكثر من مخالفة من الخلف مع التش ومحمود بل لم يخرج الكرت الأصفر عندما تم مسك التش باليدين!!
