* انتشرت أخبار كثيفة عن نصب الهلال شباكه لاصطياد عدد من نجوم المريخ سواء الذين انتهت عقودهم فعلياً أو الذين ستنتهي عقودهم في يونيو القادم. * مجلس المريخ ظل ينفي هذه الأخبار ويستخف بها.. ويؤكد إن مواقف لاعبيه المطلق سراحهم مطمئنة.. * تسربت معلومات من أفراد في لجنة تسجيلات الهلال عبر أصدقائهم إلى مريخاب (أصدقاء الأصدقاء) أكدت إن الهلال بالفعل رصد عدداً من لاعبي المريخ للتعاقد معهم بل وتم التفاوض مع هؤلاء اللاعبين وتقديم عروض مغرية لهم. * وتفيد التحريات إن بعض لاعبي المريخ أبدوا موافقتهم للهلال لإيمانهم بأن مجلس المريخ الحالي لن يقيمهم ولو بنصف المعروض لهم من الهلال. * وآخرون قالوا إنهم في انتظار المريخ.. وإذا شعروا بعدم جدية المريخ في إعادتهم وتقييمهم التقييم المناسب سيقبلون عرض الهلال لأنهم لاعبون محترفون، وكل لاعب ينشد التقييم الأفضل في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الطاحنة بالسودان. * الخلاصة نؤكد لجماهير المريخ ومجلس الإدارة إن مطاردة الهلال لعدد من نجوم المريخ حقيقة ووصلت مرحلة التفاوض وتقديم العروض وموافقة بعض اللاعبين.. * والكرة الآن أصبحت في ملعب مجلس المريخ.. فإذا لم يتحرك المجلس سريعاً ويتعامل بجدية مع لاعبيه المطلقي السراح وإذا لم يسعى لتأمين استمرارية لاعبيه وتوقيع عقودات جديدة معهم في هذا الوقت فعلى جماهير المريخ أن تستعد لتلقي الأخبار الصادمة مع بداية فترة الانتقالات التكميلية القصيرة في يناير بالنسبة للاعبين الذين انتهت عقودهم على طريقة جمال سالم، أو الذين ستنتهي عقودهم لاحقاً خاصة إذا لم يتم التجديد لهم مبكراً خلال الفترة التكميلية.. * بهذا نكون قد قمنا بدورنا كإعلاميين في تنبيه إدارة المريخ وأقطابه وجماهيره للخطر القادم والذي يدخل ضمن حملة تدمير المريخ وتشليع فريق الكرة التي يخطط لها نادي الهلال بالتعاون مع اتحاد الكرة الأزرق.. وإذا وقعت الواقعة وحدثت الصدمة بعدها لا يحق لأي إداري أو مشجع أن يوجه اللوم لإعلام المريخ ويتهمه بالتقصير والتضليل.. اللهم إني قد بلغت فاشهد.. زمن إضافي * تراجع مستوى فريق الكرة بالمريخ كثيراً هذا الموسم.. بل هبط المستوى بنسبة 50% عما كان عليه في الموسم الفائت. * ولذلك لم يكن غريباً أن يودع الفريق البطولة الأفريقية من الدور التمهيدي كالعادة، ثم الخروج من الدور الأول للبطولة العربية التي كان قد وصل فيها إلى نصف النهائي في الموسم الفائت.. * وعلى مستوى التنافس المحلي لم يعد المريخ هو ذلك الفريق المهاب، حيث أصبحت فرق الممتاز الصغيرة تستأسد عليه وتهزمه أو تجبره على التعثر.. ويكفي تعثر الفريق على ملعبه مرتين على التوالي بعد أن عجز عن إحراز أي هدف طوال 180 دقيقة.. في وقت كان يسجل فيه المريخ 7 أو8 أهداف في مباراتين على ملعبه * كل المؤشرات تؤكد إن فريق المريخ سيعاني كثيراً في دوري هذا الموسم مالم يجد الفريق اهتماماً ودعماً كبيراً خلال فترة التسجيلات التكميلية القصيرة في يناير.. * التراجع الكبير لمستوى المريخ هذا الموسم أسبابه معلومة وعلى رأسها فقدان الفريق لقوته الهجومية بإصابة هداف البطولة العربية محمد عبدالرحمن.. ثم المؤامرة التي تعرض لها قائد هجوم الفريق وروحه بكري المدينة من قبل مشجعي الهلال المتربصين في لجان الاتحاد، وإكمال المجلس للناقصة بإعارة اللاعب لمدة عام.. وكان بكري قد أنقذ المريخ من هزيمة مؤكدة في أولى مبارياته الدورية أمام الأهلي مروي قبل أن يتم ذبحه. * ومن أسباب تدني مستوى هجوم المريخ تراجع أداء المهاجم الخطير سيف تيري نتيجة الظروف القاسية التي يمر بها.. * ومن أسباب التدني الهجومي فشل المجلس في إضافة عناصر هجومية ممتازة طوال موسمين بسبب الفلس.. ليضطر النادي إلى ضم مشاطيب الهلال مثل شلش الذي فشل في تقديم أي شيء للمريخ! * ومن أسباب تدني مستوى المريخ عدم الاستقرار الفني.. ثم الخطأ الفادح للمجلس بالتفريط في ابن النادي المدرب الشاطر إبراهومة.. الذي أنقذ موسم المريخ الفائت بإحراز بطولة الدوري من عدم والتي لم يحلم بها أحد.. بعد أن تفاجأ النادي ببرمجة مباريات النخبة وفريق الكرة غائب تماماً عن الإعداد والتمارين لتوقف اللاعبين بسبب مستحقاتهم.. ليأتي إبراهومة ويقوم بدور المدرب والإداري والمعد النفسي وحلحال مشاكل اللاعبين ويحقق البطولة بما يشبه المعجزة.. ومع ذلك لم يلق من المجلس إلا جزاء سنمار!.. * إعادة القوة والهيبة لفريق المريخ يتطلب أولاً المحافظة على عضم الفريق ولاعبيه الأساسيين بتأمين استمرارية المطلق سراحهم ثم دعم الفريق بعناصر جديدة ممتازة. * لكننا نشك في قدرة المجلس الحالي على إعادة قيد المفكوكين ناهيك عن دعم الفريق بعناصر جديدة مميزة.. ولهذا نطلق النداء وللمرة الألف لكل أهل الكيان المريخي مجلس وأقطاب وجماهير للإلتفاف حول الفريق في هذه المرحلة الحرجة.. وإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل أن تقع الفأس على الرأس.