توفي نزيل وأصيب 11 آخرون إثر أحداث شغب وقعت في سجن شالا بالفاشر في ولاية شمال دارفور ظهر الخميس، أثناء إجراءات الإفراج عن بعض النزلاء الذين شملهم العفو. وأصدرت وزارة الداخلية بياناً كشفت فيه تفاصيل ما جرى وتأسفت على الحادث، وأكدت عودة الهدوء للسجن والسيطرة على الأوضاع. (باج نيوز) ينشر نص البيان: وزارة الداخلية رئاسة قوات الشرطة هيئة التوجية والخدمات الادارة العامة للاعلام والعلاقات العامة المكتب الصحفي بيان صحفي في تمام الساعة الواحدة ظهر الخميس 7 مايو 2020 وأثناء إجراءات الإفراج عن بعض النزلاء الذين شملهم العفو في الحق العام بسجن شالا اعترض بعض النزلاء المحكومين بقضايا لا يشملهم كشف العفو وقاموا بالتجمهر والتظاهر ومنعوا بالقوة إجراءات الإفراج عن النزلاء بالكشف المعني، تدخلت إدارة السجن وخاطبتهم بمسار الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذة الحالات الا انهم لم ينصاعوا وقامت مجموعة بتسلق السور محاولين الهرب وإحداث حالة من الشغب. تم إعمال اللوائح والإجراءات القانونية لمواجهة هذه الحالات وتمت السيطرة على الأوضاع باستخدام القدر المناسب من القوة بما يضمن عدم حدوث انفلات وهروب جماعي. أصيب جراء ذلك عدد 11 نزيل إصابات متفاوتة وتم اسعافهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وغادروا بينما توفي نزيل واحد الى رحمة مولاه له الرحمة متأثرا بجراحه. ورئاسة قوات الشرطة إذ تأسف لهذا الحادث تترحم على النزيل الفقيد وتسأل الله له الرحمة والمغفرة وتؤكد عودة الهدوء للسجن والسيطرة علي الأوضاع تماما واتخاذ الإجراءات القانونية وإجراء تحقيق موسع حول ملابسات الواقعة. وتؤكد مواصلة الإجراءات القانونية في انفاذ قرارات الجهات المختصة في الإفراج عن الذين شملهم القرار بكل شفافية وفقا للقانون كما تناشد النزلاء وأسرهم الالتزام بالأحكام القضائية واللجوء للطرق القانونية في التعامل مع حالاتهم. تجدد رئاسة قوات الشرطة التزامها المبدئي والكامل بسيادة حكم القانون وفرض هيبة الدولة. المكتب الصحفي للشرطة
