تحسن أداء الهلال في مباراته الودية مع الفريق التنزاني! خلال متابعتي لتحليل المباراة أعجبني المدرب القدير فوزي التعايشة وثقافته الكروية وأسلوبه في الطرح بعيدًا عن المصطلحات النمطية!!
عندما سئل التعايشة عن التشكيلة التي يتوقعها .. قال: إن التشكيلة تعني 16 لاعباً ..وليس اللاعبين داخل الملعب..
وتحدث عن فكر المدرب ميشو فقال قد يبدل المدرب الكثير من اللاعبين لكنه يقصد أن يراقب لاعباً واحدًا أو أكثر من أجل إعدادهم الإعداد الجيد..!
أعجبني في المباراة اصرار المحترفين رغم أنني أفتقدت كاريكا وبكري المدينة اللذان أعتبرهما الأقرب لقلوب الجماهير!
مشاركة معز محجوب مازالت طابعها التردد رغم أنه خير من يتعامل مع ثقافة الإحتراف!!
أما مساوي فقولوا ماشاء الله ..وهكذا جمعة وغيره..وحتى مهند الطاهر كان من فرسان اللقاء!
على كل حال طمأننا الهلال..لكني أخاف .. والله لأن الهلال عودنا على الفرح مرة والحزن مرة أخرى!
كان الفرح أمس مماجعلني أعرق وأجف فالمباراة القادمة نأمل أن يكسر الهلال القاعدة التي عودنا عليها..!
وأما القطن يكون التحدي الأكبر..!
أقل من أسبوع والفرسان في مواجهة القطن!!
ويوم المواجهة يحتاج إلى الثبات وقوة الأداء والإرتباط الوثيق بالشعار!
هي مباراة لا تحتاج إلى حسابات معقدة..!
الهلال أمام أمرين أحلاهما إليه مر.. أما الفوز والفرح الأكبر وعبور الخطوط العجيبة..
والإقتراب من الصعود إلى مرحلة التحدي الأكبر.. أو التعادل وعرقلة الحسابات!
والحديث عن الهزيمة مر ويحتاج إلى صبر!!
المباراة الودية الدولية يمكن أن تكون طرازاً فريداً من الإعداد لكنني كلما أتذكر مباراة الكيني عندما سيطر الهلال على كل شئ وفاز بأرقام قياسية من الأهداف!
كلما أتذكر هذه الواقعة مقارنة مع مباراة النيل الحصاحيصا التي أنتهت بالتعادل..أرجف..وأرجف..!
وطبعاً النيل بأبراهومة ..وقيادته التي نعرفها لن يصمد أمام المريخ!
ونقول لأهلنا العزاز الذين يطاردوا هذه الأيام الدوري الممتاز يكفي الهلال أنه فاز به عشر مرات!!
عشر مرات فيها المتواليات والثلاثيات والأربعات وأشياء أصبحت من الذكريات!
لكننا أمام التحدي الأفريقي..تحدي الكبار
لم يعد الممتاز ممتازًا في حسابات الهلال الجديد!
بطولة يفوز بها صاحب المقام الرفيع عشر مرات.. وأقرب المنافسين إليه فاز بها خمس مرات!!
يعني النصف تماماً..!!
من هنا على الهلال أن يحسم أمره..والسادسة للمريخ مبروكة!
لقد سبق أن تفوق صاحب المقام الرفيع بفارق 18 نقطة لكن الممتاز هو الممتاز!
لا أحاول أن أبرر فارق النقاط بين صاحب المقام الرفيع ووصيفه لكني أردت أن أؤكد بأن اهتمام الهلال بالمهام الصعبة يجعل السهلة مجرد أداء واجب لاغير!
والقطن هو الأهم..!
الهلال يفقد طاقم كامل من نجومه يوسف محمد..كاريكا.. بكري المدينة..خليفة وحتى معز الذي يلعب بنصف مستواه المعروف! لكنه الهلال..!
إذا غاب عن مبارياته فارساً أنجبت التشكيلة فارساً جديدًا..!!
القطن الجريح يصل الخرطوم بكل قوته لأن الهزيمة قد تعني خروجه من المنافسة!
لذا علينا أن نحترمه كخصم أولاً ونتعامل معه بهدوء ولاننسى أن جماهير الأزرق أعلنت الإستعداد المبكر منذ فترة!
وضع التشكيلة ربما يكون صعباً على ميشو..!
أشطر مدرب لايستطيع أن يتنبأ بتشكيلة الهلال القادمة!
التشكيلة المنتظرة قد تحمل أكثر من مفأجاة لكننا ننتظر قوة الأداء والغيرة والعطاء للوصول إلى الهدف!
لاتحاولوا أن تجعلونا ندور حول أنفسنا ..ونجتهد لمعرفة التشكيلة لأن المهم هو الفوز وأن تعددت الخيارات!
لكني كالعادة أخاف من المفاجأت أو البطانة التي تزور المعسكر وقد تخطط لإجهاض الفوز!
مباراة مازيمبي دائماً تطاردني..!
كانت أكبر سقطة في عهد الأرباب..ولم نسمع عن نتيجة التحقيق!
هناك أسلحة خفية للخصوم الذين يقابلون الهلال..!
وأحياناً يستعمل هذه الأسلحة أعداء الهلال نيابة عن الفريق الأفريقي!
لذا الحذر واجب وجمهور الهلال عليه أن يحمي انجازات فرسانه ويقف مع الجهاز الفني والإداري حامياً وقريباً من الأحداث!
أقول لفرسان الهلال الجمهور من خلفكم والقطن أمامكم. والثقة متوفرة رغم الرجفة الممزوجة بالألم والحسرة عندما يراودني شريط مازيمبي!
ايقاعات خفيفة
هدفان من الأمل العطبراوي في شباك الحضري ..! والحضري يستحق البقاء!
أتمنى أن يكون مهند الطاهر الذي شاهدته في مباراة الشباب التنزاني هكذا دائماً!
توريه أثبت وجوده وكذلك رفيقه وتبقى المشاركات هي الحد الفاصل!
أحياناً أحس بأن هناك من يخطط لإجهاض كل شئ في الهلال.لكن للهلال رب يحميه!!
عزيزي هيثم مصطفى أحس بأن أداء سيدا قد هبط في أخر المباريات.. الحاصل شنو يازعيم!