رغم إننا حاولنا مراراً وتكراراً بأن تكون هذه الزاوية بعد عودتها بعد طول غياب بعيداً عن كوكب عشقناه ويمثل لنا أشياء كثيرة جداً وجميلة ورائعة وستظل كذلك رغم تبدل الأشياء شكلاً ومعنى في هذا الزمان الأغبر والمقلوب والذي غابت فيه الشفافية والمؤسسية وقبل كل شيء التقدير والإحترام من أناس تحتم عليهم مكانتهم ومناصبهم أن يكونوا أكثر إحتراما وتقديرا لمنتسبي هذا النادي ولكن كما قلت وأشرت واسلفت ولن أكرر فغياب الإحترام في هذا الكوكب جعلنا نؤثر فضيلة الصمت ووضع الراية إحتراماً لأشياء كثيرة وموروثات تعلمناها في القلعة الحمراء وتأدبنا بها من أفذاف نحسب بأنهم وضعوا لنا (أدب) و(إحترام) لن نحيد عنه رحل منهم من رحل وبقي منهم من بقى وأثر بعضهم الإبتعاد حفظا لمكانتهم وإسمهم وتاريخهم و(إحتراما ) لأنفسهم ونحن نسير على نهجهم ونضع الراية إحتراما لأنفسنا ومشايخنا وأسرنا وقبل هذا وذاك أحتراما لأمانة القلم الذي أقسم به رب العرش ولقدسية الرسالة في محراب وكوكب المريخ العظيم والذي نأسف للحال الذي وصل له. نعود ونجد أنفسنا مضطرين للتناول الإعلامي على سطح أحداث الكوكب القاهر الذي تسير الامور فيه بضبابية كبيرة بعد أن أصبحت كل مقاليد الأمور في يد رجل واحد كنا نحسب أنه سيعود أكثر درايةً وعلماً لقيادة هذا الكوكب القاهر وهذه القلعة المنيفة التي يتشرف الرجال بالإنضمام لها .
نقول أنه ورغم مرور أكثر من خمسة أيام على الموعد والمضروب من قبل الأمانة العامة والقطاع الرياضي ودائرة الكرة والجهاز الفني للفريق لإنطلاقة إعداد ومناورات الفرقة الحمراء للنصف الثاني من الموسم وليس من الممتاز والذي جاءت صدارة الفريق له بشق الأنفس (وبنيران صديقة) ومن أقدام الاخرين بعد أن خسر الأحمر عشر نقاط كاملة لأول مرة في تاريخه في ثلاث عشرة جولة فقط ورغم أن إتحاد الكره أعطى النادي فرصة ذهبية للتمثيل عربياً ورغم تولي السادة اللوردات ورغم دعمهم من مجلسي الشرف والشورى بالنصح والتقدير والإحترام ومن ثم المال لأنه ليس بالمال وحده تتحقق الإنتصارات والبطولات .. فقد نجح مجلس القوي الأمين عصام الحاج في ضم البرنس في صفقة القرن وأعاد المقاتل فييرا بدون أن تتسنى له هذه الأموال وهذا الدعم قبل أن يغادر مع (الأسف والإحترام) وقبل أن يلحق بهم القائد والعميد والكابتن (مجبرا لا بطلا) فيصل العجب.
عموما لن نسترسل كثيرا في هذه الأشياء والعجائب والغرائب التي تعج بها الساحة الحمراء ونعود نؤكد بأنه مرت خمسة أيام على الموعد المحدد والمعلن لإنطلاقة الإعداد ولا جديد.. فالسادة اللوردات مشغولين بتكوين القطاعات رغم (مرور) نصف الزمن ولا جديد وأصبحنا نطالع كل يوم خبرا ونبأ عن إنطلاقة الإعداد مرة بكنانة وأخرى بالخرطوم وتارة بمروي ومرات ومرات بالدوحة وما أدراك ما الموافقة على بطولة السلام الدولية قبل أن يصادق عليها الإتحاد القطري وقبل أن يسأل السادة اللوردات عن الحقوق والواجبات لنادي وليس فريق بحجم ومكانة المريخ وما أدراك ما كينيا وكسراني التي لم يسمع سعادة الأمين العام بها وأخيراً وليس اخراً مصر التي هذه الأيام (ليست مؤمنة) وتعيش على فوهة بركان وفي الخط الإمارات وما أدراك ما نادي الظفرة وليس الوحدة أو العين أو الوصل وأسماء ودورات رمضانية (ما أنزل الله بها من سلطان) إذا إستثنينا بالطبع بطولة الخرطوم الوطني الدولية والتي إعتذر مسؤولو الأحمر عنها قبل أن تبدأ .
نعود وتقول بأن السيد محمد عثمان الكوكي في الخرطوم منذ فجر الجمعة في إنتظار (تجميع الوطنيين) الذين تفرقوا بين مصر والإمارات وكأنهم حققوا صدارة النصف الأول بدون تعادل وليس هزيمة ولن نتحدث بكل تأكيد عن (السادة المحترفين) في نادي غابت فيه شمس الإحترافية وحتى الأمس سوى الأيفواري أوليفيه وما زال موعد وصول باسكال كليتشي في علم الغيب ولن نتحدث عن موعد وصول سي السيد الحضري .
أحبائي عشاق الشفق الاحمر زلزال الملاعب هذا هو جزء من الوضع في كوكب المريخ مدرب يصل قبل لاعبيه محترفين (متسيبين) لاعبين غير منضبطين قطاع رياضي متردد ومجلس لوردات يتابع من أبراجهم العاجية
وفي النهاية تبقى كلمة بأن هذا لا يحدث إلا في كوكب المريخ ونسأل الله أن يلطف بنا وبكم في ما ستجري به المقادير فهذه هي البدايات والعناوين
أشعة متفرقة
خساره مفاجئة تعرض لها الرديف أمس بحاضرة الجزيرة من أسود هلال الجبال ماذا هناك وماذا يحدث رغم البداية القوية أمام أهلي الخرطوم وهل ما زال السادة أعضاء مجلس اللوردات عند رأيهم بمشاركة الرديف بدلاً عن الفريق الاول في كأس السودان في رمضان؟
إتصال هاتفي مطول جمعني مساء أمس بقطب المريخ المقيم بالإمارات ناصر هجام تحدث عن العديد من الأمور المريخية وعودة الحضري من جديد وإعفاء المهندس محمد موسى بكل وضوح وصراحة ستطالعون حديثه خلال الأيام القادمة
أحر التعازي لأهالي شهداء القضارف الذين لاقوا ربهم امس الأول وبلغ عددهم إثنا عشر في تدافع لإجراءات الحج لبيت الله العتيق نسأل الله أن يتقبلهم قبولاً حسناً ويجعل مقيلهم مع الصديقين والشهداء وأحر التعازي للأخ الصديق الحبيب عبدالوكيل عثمان
شعاع خاص
أحر التهاني وأصدق الأماني مع نفحات هذا الشهر الكريم للحبيب أحمد مازن عوض أحمد بمناسبة نجاحه في إمتحانات الشهادة السودانية بنسبة سوبر بلغت 82,3 من أكاديمية الملك فهد الخاصة بكوبر جعلته على أعتاب قلعة العلم والنور أم الجامعات جامعة الخرطوم وأحمد يهدي هذا النجاح الباهر لست الحبايب والدته تغريد إبراهيم صالح ويحسب بأنها كانت وراء ذلك بعد الله وأحمد هلالي متشبع بالونين الأبيض والأزرق وبختك يا برير
شعاع أخير
يا ربي بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر لنا في ما مضى يا واسع الكرم اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عن من سواك اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان اللهم امين.