تتجة الانظار نحو مكاتب الاتحاد المحلي لكرة القدم بشندي حول الانتخابات لاختيار مجلس ادارة جديد للكرة والتي اشتد الصراع بها حول قائمتين وضمت القائمة الاولي وهي القائمة السابقة للاتحاد برئاسة المهندس صديق عمر بجانب الاستاذ عوض بين الذي ترشح نائبا للرئيس أما السكرتاريه فترشح لها عبدالحميد الجاك والذي فاز بالتذكية لعدم وجود مرشح في القائمة الثانية أما أمانة المال فترشح لها عبدالرازق صنقور أما القائمة الثانية فترشح لها اللواء محمد احمد سيد للرئاسه والاستاذ صلاح ود النزيهه نائبا للرئيس أما السكرتارية بهذة القائمة فظلت شاغرة بعدم وجود مرشح وقد حدثت ملابسات حول ترشيح المهندس التجاني الجلال والذي نفي خبر الترشح لهذا المنصب أما امانة المال وترشح لها مصطفي موسي بنظرة عامة ولي كلا القائمتين نجد إن القائمة التي تفوز لكتلة الدرجة الاولي والتي ضمت فرق النيل و ساردية و الحوش و المريخ والمتمة والاهلي شندي هي التي تحوز علي الكلمة في هذة الانتخابات والشارع الرياضي بشندي يتحدث علي إن المجموعة الثانية قد حازت علي كتلة الدرجة الاولي وهو ما يرجح الكفه في هذة الانتخابات ، الشارع الرياضي بشندي منقسم ما بين مؤيد ومعارض لهذة القوائم والبعض تحدث إن هذة الاندية لابد ان تختار اتحاد يخدم هذة المنطقة بدلا من الصراعات التي نشهدها في كل انتخابات . إن وضوح الرؤية يخلق الاستقرار والرياضة لم تعد تسلية بل اصبحت عاملا مهما في ابراز الوجة الحقيقي ولا ندري لماذا تجمع المبالغ الضخمة في كل انتخابات لدعم الاندية وحشدهم للادلاء باصواتهم عند كل انتخابات ومن يملك المال يملك صندوق الانتخابات فليس بالضرورة ان كل من يملك المال صالح لتولي الحركة الرياضية ورئاسة شؤنها فلن تتقدم الرياضة ونحن علي هذة الاخطاء واللهس وراء المصلحة الشخصية واصبحت بسببهم الرياضة فاقدة لحاسة الزوق فمتي تهني بالطعم الحقيقي ! فالعمل للمستقبل بحاجة الي ركائز اساسية علي رأسها التضحية والعمل ثم مواصلة العمل وانتظار النتائج يعني ثمرة ( فجة ) غير ناضجة . وقديما قيل( اعطي الخبز لخبازة )
وهناك من يسأل ويتهكم ماذا حل بكرة القدم بشندي هل نامت أم ماتت أو انتحرت ؟؟؟؟