يوم السبت القادم يوم مهم جدا للكرة السودانية التي عانت كثيرا في وجود مجلس ادارة الاتحاد الحالي الذي يقوده معتصم جعفر في هذا اليوم يقول اعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة كلمتهم يختارون من يستطيع قيادة سفينة اتحاد الكرة في الفترة القادمة في تاريخ الكرة السودانية والتي تعد من الفترات الصعبة وليس من المنطق ان نلتزم الحياد في رأينا عن المرشحين في القائمتين المتنافستين كل منا له رؤية ورأي وخطوط عريضة يبني عليها مفهومه للمرشح الاصلح والاجدر علي تولي عرش مؤسسة الكرة السودانية في الفترة القادمة. اتحاد معتصم لم يوفق: مجلس ادارة الاتحاد الحالي بقيادة معتصم جعفر لم يحالفه التوفيق حيث لم تتطور الكرة السودانية خلال فترته سواء في اداء المنتخبات او الاندية وفشل حتي في ادارة نظام اللعبة الشعبية الاولي.
التغيير الي فكر جديد: هناك آراء كثيرة للحادبين علي مسيرة الكرة السودانية تطالب بعودة الدكتور كمال شداد لانه صاحب فكر ولديه اسلوبه الخاص به للادارة ويعمل بعقلية وادراك المدي البعيد فهو شخصية تستحق فعلا العودة لادارة اتحاد الكرة بعد الدمار والخراب الذي حل في مختلف الاصعدة فنيا واداريا واذا اردنا التغيير الي فكر جديد فلا بد ان نختار الدكتور العلامة كمال شداد فهو الوحيد القادر ليقدم لنا هذا الفكر الجديد وما يقوم به من عمل للنهوض بكرة القدم بمفهوم النهوض الشامل الكامل الوافي ومن خلال كل هذا يستطيع الانسان الذي يملك حق التعبير عن رأيه بصراحة ووضوج ان يشيد ويثني علي فكر وعقلية ورؤي هذا الرجل بدعم القائمة التي اختارها لتعمل معه.
شداد اعطي الكثير: الدكتور كمال شداد من الشخصيات المحببة الي القلب رجل يعشق العمل باخلاص وامانة وشداد اعطي الكثير من جهده وفكره وعمله للكرة السودانية ولديه افكار وطموحات كبيرة وهذه حقيقة.
الجمعية والصالح العام: مطلوب من اعضاء الجمعية العمومية ان يقيسوا الامور بموازين تصب في النهاية للصالح العام والا يكون هناك مجاملة للمرشحين الذين تسببوا في تردي مستوي الكرة السودانية والتي تحتاج بالقطع الي خبرة الدكتور كمال شداد وقدرته علي العطاء وافادة الكرة السودانية التي تحتاج الي علاج قوي المفعول طويل الامد.
منافسة ساخنة بين مجموعة الدمار والرغبة في التغيير انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني تشهد منافسة شديدة وصراعات قوية بين قائمتي الدمار الذي حل بالكرة السودانية والتي يقودها معتصم جعفر ومجموعة الرغبة في التغيير التي يقودها البروف كمال شداد.
ساندوا البروف الخبير الكرة السودانية وما تمر به من نكسة ومرمطة لسمعتها في حاجة شديدة الي وجود البروف والخبير الكروي العالمي كمال شداد الذي يستحق المساندة من اعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المقرر لها يوم السبت المقبل حتي يتحقق الاستقرار والانضباط والشفافية داخل اتحاد الكرة السوداني واننا علي ثقة كبيرة في اعضاء الجمعية العمومية وقدرتهم علي اختيار القائمة القادرة علي قيادة اتحاد الكرة خلال الدورة المقبلة.
كيف اختار شداد قائمته لا يوجد افضل من الاسماء التي اختارها الدكتور كمال شداد لقائمته الانتخابية فنائب الرئيس الدكتور امين الجابري مكسب كبير وسيكون احد كوادر المستقبل البارزين جدا والسكرتير محمد جعفر قريش غني عن التعريف فهو وجه مشرف ويمتاز بالخبرة وهو احد تلامذة الدكتور كمال شداد وتربطه صلة القرابة اما زكريا شمس الدين امين الخزينة فهو يعد من افضل الكفاءات التي تولت هذا الملف من قبل باتحاد الكرة ونظيف اليد وسيكون له دور في اعادة هيكلة المال داخل مؤسسة الكرة السودانية ولا يمكن التشكيك في كفاءة هؤلاء حيث ان لكل منهم دوافعه ونقاط قوية يستند اليها. حملات مغرضة ضد مجموعة شداد درجت عدة صحف وزملاء معروفين بالاسم خلال الايام الماضية علي تخصيص حملات مغرضة ضد مجموعة الدكتور كمال شداد في انتخابات اتحاد الكرة ويختلقوا بصفة دائمة وقائع غير صحيحة لاثارة البلبلة وسط مجموعة الدكتور كمال شداد في محاولة رخيصة للقضاء علي نفسية انصاره قبل المعركة الانتخابية في مسلسل هزلي مكشوف لضرب الاستقرار داخل المجموعة المتماسكة.
الجمعية وتوخي الحذر: لا لمجلس إئتلافي في الانتخابات يتحدث البعض عن مجلس ادارة إئتلافي في انتخابات اتحاد الكرة المرتقبة ونطالب اعضاء الجمعية بتوخي الحذر واختيار قائمة موحدة متفاهمة لضمان استقرار اتحاد الكرة واري ان مجموعة الدكتور كمال شداد ستخدم الكرة السودانية بحق وحقيقة ولديها برامج وافكار طموحة لانتشال الكرة السودانية من عثرتها خلال فترة مجلس الادارة الحالي بقيادة معتصم جعفر ولا شك ان الفارق كبير جدا بين الاستاذ والتلميذ وان الجمعية العمومية تعلم من هو د شداد.