ندوة الشيوعي    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف جاءت الحصة الأولى للدور المصيري للدوري؟!
نشر في قوون يوم 25 - 08 - 2013


الهلال ينطلق بقوة والمريخ يزحف بقلق وخوف
الخرطوم خسر الوصيف وترشيحات الهبوط تنحصر في الخماسي
مفاجأة: قانوني يؤكد بطلان قرارات لجنة الحالات الطارئة في حق منسوبي النسور
بعد استئناف بطولة الدوري الممتاز وبعد توقف دام ثلاثة أشهر كاملة دون مبررات منطقية جاءت الجولة ال14 لتضيف جديداً في أكثر من اتجاه وكانت الجولة نفسها سبباً في اثارة الكثير من الجدل والصخب وكأن البطولة لا نريد أن تتوقف كل هذه المدة المبالغ فيها دون أن تجعل
الناس يتكلمون عما جرى فيها وما يمكن أن يطرأ عليها بعد أن حان استئنافها وفي اتجاه الجديد الذي اضافته الجولة الجولة (14) يمكن أن نتوقف أمام هذه التفاصيل.

جاء فوز الهلال بخماسية مقابل هدف على ضيفه مريخ الفاشر فأكبر فوز يحققه فريق بالجولة ليرتفع رصيده من الفوز إلى ثماني مباريات من أصل 14 مباراة ليسجل الهلال رقماً جديداً في عدد الاهداف في مباراة واحدة، واذا كانت الجولة قد اضافت الجديد في اكثر من اتجاه كما اشرت فإنها أياً كانت سبباً في اثارة الجدل والصخب والضجيج وكان باعث تلك الأشياء .. الجدل والصخب والضجيج يرجع إلى أمور وقعت في المباريات نفسها ويرجع ذلك إلى الأوضاع الجديدة التي نتجت عن نتائج المباريات نفسها وكانت اضافة نتائج هذه المباريات إلى مجموع ما سبق كافية تماماً لتصنع أكثر من واقع جديد وهذه هي الملاحظات:

أولاً: لا يزال الفارق بين المريخ المتصدر والهلال 5 نقاط وبدأ المريخ وكأنه يزحف ببطء بعد فوزه الضعيف على اتحاد مدني بهدف محترفه الغاني غاندي بينما بدأ الهلال وكأنه ينطلق مندفعاً نحو الدفاع عن لقبه.

ثانياً: حافظ المريخ دون كل الفرق على لقب أفضل دفاع حيث لم تهتز شباكه سوى ست مرات وهو شئ يبدو جيداً ولكن واقع الأمر يكشف عن أن دفاع المريخ ليس هكذا في الحقيقة وبات الوصول إلى مرماه سهلاً وميسوراً ولولا يقظة وخبرة وبسالة حارسه المصري العملاق عصام الحضري لوقعت مصائب وكوارث ويكفي حرمانه لفريق الاتحاد مدني في مباراته الأخيرة من أكثر من هدفين.

ثالثاً: بات فريق الهلال هو اكثر الفرق ايجابية على مرمى الفرق المنافسة وهذا ليس نابعاً من زيادة عدد اهدافه إلى 27 هدفاً وهو الرقم الاعلى بين كل فرق البطولة ولكنه نابع أيضاً من الفرص التي يصنعها الفريق لنفسه ويهدرها هذا اللاعب أو ذاك وهي بالمناسبة كثيرة.

رابعاً: ايجابية الهلال على المرمى وزيادة رصيده من الاهداف لا يعني تكامل الأداء الفني وقوة خطوطه الثلاثة وترابطها، والمؤكد أن الفريق وعلى يد مدربه الجديد صلاح محمد آدم قد طرأ عليه جديداً في ادائه ولكنه لايزال لديه أكثر مما يقدمه ولكن لابد من الاصرار على تثبيت التشكيل وتحديد مركز كل لاعب ومهام هذا المركز بدقة، وقتها سوف يتغير ما يقدمه الهلال إلى الأفضل وبشكل يمكن أن يلحظه الكل.

خامساً: ملامح البطولة لم تتح بعد ومن الممكن الجزم أن البطولة باتت محصورة بشكل نهائي بين ثنائي القمة المريخ والهلال وبمنافسة قوية من الوطني وأهلي شندي خاصة أن هناك فروق جوهرية يمكن أن تقلب الموازين في المباريات المتبقية لكل فريق خاصة الخارجية منها، حيث يلعب المريخ خارج ملعبه أمام كل من هلال كادقلي والخرطوم الوطني والموردة والامل العطبراوي والنيل الحصاحيصا، وبالمقابل فإن الهلال سيواجه خارج ملعبه النيل الحصاحيصا والاهلي عطبرة ونده المريخ والاهلي الخرطوم وشقيقه هلال كادقلي والاهلي مدني والموردة، وتلعب هذه المباراة باستاد الهلال باعتباره الملعب الذي اختارته الموردة لأداء مبارياتها بملعبها.. أما المباريات التي سيلعبها كل فريق بملعبه فإن المريخ سيقابل النسور ونده الهلال والاهلي شندي والاهلي الخرطومي والاهلي عطبرة والاهلي مدني والمريخ الفاشر .. وفي المقابل يلعب الهلال بملعبه مع الاتحاد مدني والنسور والامل عطبرة والخرطوم الوطني والاهلي شندي وفي رأيي أن الصورة تبدو في مصلحة الهلال.

======================

ترشيحات الهبوط بين (5) فرق

زادت ترشيحات الهبوط لصالح النسور والنيل الحصاحيصا وعلى مقربة منهما الاهلي مدني والموردة حيث يحتل النسور والنيل مؤخرة الجدول بعد الجولة 14 والمتبقى 12 جولة يمكن أن تحدث فيها الكثير من التقلبات والانقلابات وتبدو كل الاحتمالات قائمة لأكثر من فريق آخر وبالاخص في ظل تقارب اوضاع العديد من الفرق وتقارب عدد النقاط التي تمتلكها ويبقى الفيصل بينها سياسة النفس الطويل وما يضمه كل فريق من البدلاء الجاهزين، وفي هذا الاتجاه فإنني اخشى على اهلي عطبرة الذي يعتمد على قوام محدد في تشكيلة وعدم توافر البدلاء الجيدين كما يعاني الفريق من ضعف هجومه وكان لرحيل لاعبه المعار أمين ابراهيم الذي عاد لناديه السابق الخرطوم الوطني تأثيره على الفريق.

=====================

الكوكي مقلب المريخ في محترفيه

يبدو من خلال اداء محترفو المريخ الجدد أنه شرب مقلب مديره الفني التونسي السابق الذي كان وراء ترشيحهم أي أن تسجيلهم تم بالواسطة، واللعب في المريخ يتم دون حسابات فنية دقيقة بعيداً عن الاختبارات وتعاقد المريخ مع المحترفين الافارقة يحتاج إلى تفسير الامور الفنية التي يتم بموجبها اختيارهم.

================

قبل توجهه لمنازلة أسود الجبال

مكاسب الشنداوي في لقاء النمور

اجاد اهلي شندي وتفوق على نفسه في مباراته التي جمعته مع النسور بملعب استاد شندي وصاحبتها احداث مثيرة ادت إلى عدم اكتمالها وكان بطلها النسور الذي انهزم بالثلاثة النظيفة حتى وقت توقف المباراة والتي خرج منها الاهلي بمكاسب كبيرة اهمها تجديد الثقة بالفريق وجهازه وتهيئة لاعبيه معنوياً ونفسياً لما هو أهم وهي مواجهة هلال كادقلي بأرضه في الجولة 15 من الدوري وهي المواجهة التي تبدأ احداثها وتفاصيلها يوم الثلاثاء المقبل في مدينة كادقلي وكان من الطبيعي أن يحقق الاهلي فوزاً مطلوباً قبل أن يحزم اللاعبون حقائبهم ويتوجهوا إلى كادقلي وهذه المهمة بلاشك صعبة على الفريقين حيث يرغب صاحب الارض والجمهور الثأر لنفسه من آخر لقاء جمعهما ببطولة سيكافا الأخيرة للأندية بمجموعة كادقلي وكان الاهلي سبباً في خروج الهلال المبكر من البطولة.

=================

الخرطوم خسر الوصيف

فشل الخرطوم الوطني في تحقيق الفوز بملعبه على الأمل العطبراوي وهو الفوز الذي كان الفريق في اشد الحاجة إليه خاصة في ظل صراعه على المركز الثاني مكتفياً بالتعادل الايجابي 1/1 ليخسر نقطتين غاليتين وكان مجرد فوزه يمنحه المركز الثاني وبقوة بفارق نقطتين من الهلال الذي تساوى مع الخرطوم في النقاط 27 لكل متفوقاً عليه بفارق الأهداف.

==================

من هو بطل الدوري الممتاز؟

الفرص متساوية بين الرباعي وهذه هي الفوارق

رغم أن الدوري الممتاز تبقت لنهايته 12 جولة مما جعل هناك تساؤلاً من سيكون بطل الممتاز الذي تتنافس عليه اندية المريخ والهلال والخرطوم الوطني والاهلي شندي .. ومن خلال السطور التالية نحاول الاجابة عن هذا السؤال.

الفرص متساوية

بداية نؤكد أن الفرص متساوية بين الجميع وأن هناك 12 جولة متبقية من عمر المسابقة مما يجعل هناك صعوبة في التنبؤ بصاحب المركز الاول خاصة أن الفرق في النقاط بين الاندية التي تتنافس على اللقب ليس كبيراً.

هذه هي الفوارق

في اعتقادي أن البطولة ستكون على الأرجح من نصيب الفريق الأكثر خبرة ولدى لاعبيه الرغبة القوية واكتمال الصفوف والبدلاء الاكفاء وأن يتميز أداءه بالجماعية وليس الاعتماد على نجم واحد وأن يحظى بالانضباط والالتزام الشديدين أياً متوسط اعمار لاعبيه.

=================

تراوري مازال الهداف رغم الغياب

غاب هداف الهلال المالي تراوري عن مشاركة فريقه لكن احداً لم يستطع أن يتخطى عدد اهدافه وهو 9 أهداف.

==============

ضربات الجزاء بين الحقيقة والوهم

هناك ظاهرة فرضت نفسها بقوة على بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم وهي احتساب الحكام ضربات جزاء وهمية والتغاضي عن ضربات صحيحة ولا أحد يدري هل يرجع ذلك لعدم اجادة الحكام الوقوف في المكان المناسب أم نتيجة لرهبة وخوف أم نجاح المهاجمين في خداعهم؟!

================

من مصلحة النسور العودة لدوري الخرطوم

نادي النسور الامدرماني هو نادي مكافح استطاع أن يحقق انجازاً غير مسبوق بصعوده من الدرجة الثالثة وإلى الثانية مباشرة ومنها لدوري الاولى الخرطومي ومن ثم التأهل للدوري الممتاز .. والنسور يتعرض حالياً لكبوة كانت واضحة أسبابها منذ نهاية الموسم الماضي رغم فوزه والحماسة الاستثنائية والانضباطية المعروفة في ادائه والسبب كان واضحاً جداً وهو قلة الامكانيات المادية والتي يصطدم بها مسئولوه في تسيير امور الفريق وشتان الفارق بين اللعب في دوري الخرطوم والدوري الممتاز بالرغم من الاجواء الحماسية الكبيرة والتي تمتزج فيها تطلعات الانتصارات والانجازات، إلا أن هناك اموراً كثيرة معقدة تقف حائلاً دون استمرار النسور في دوري الاضواء والشهرة ويكفي حالة الاستياء التي يسود النادي حالياً بسبب احداث مباراته الأخيرة بشندي لدرجة بات معها مسئولو الفريق يفكرون بجدية في مستقبل الفريق بالدرجة الممتازة ليجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية وأرى أن مصلحة النسور ومستقبله في العودة إلى دوري الخرطوم والذي يجد فيه راحته النفسية بدلاً عن الدوري الممتاز المنهمك والمتعب مادياً ونفسياً.

=====================

المريخ حقق الصعب أمام الرومان والقادم أصعب

فاز المريخ بصعوبة على اتحاد مدني وتحقق الصعب الذي لم يكن يتصوره البعض والقادم هو الاصعب والذي يقول إنه بات على المريخ أن يواجه مرحلة المطبات الصعبة في مبارياته المقبلة خاصة الولائية منها والتي سوف تكون نقطة التحول في منافسة المريخ القوية على البطولة من عدمها فكل الحسابات ممكنة وكل الاحتمالات واردة، فخسارة مباراة واحدة تحتمل فقدان المريخ لصدارته وربما تكون نهايته في مفارقة مركزه الصداري.

===================

الهلال يشعل صراع الصدارة

الحديث عن المؤشرات المتعلقة بوزن كل فريق يتطلب الوقوف امام اكثر من فريق والبداية لابد أن تكون مع المريخ المتصدر الذي جاء اداؤه ونتيجة مباراته امام اتحاد مدني باعثين على قلق جماهيره خاصة انهما اتفقا مع التوقعات المسبقة لدى بعض الذين رأوا أن المريخ لن يتمكن من المحافظة على صدارته طويلاً بعد أن جلس عليها بمساعدة الآخرين خاصة من الهلال والخرطوم الوطني.

================

الفرق ترفض الدفاع

لم يظهر في كل المباريات تقريباً لجوء أحد إلى الدفاع بحثاً عن نقطة كانت في منطق الكثيرين أفضل من الخروج دون تحقيق شئ، وكان لافتاً للنظر أن تنتهي 4 مباريات بالفوز وهي فوز الهلال والمريخ واهلي الخرطوم واهلي شندي على مريخ الفاشر واتحاد مدني والنسور والنيل الحصاحيصا وثلاث مباريات بالتعادل الايجابي 1/1 في مباريات اهلي عطبرة وشقيقه اهلي مدني والخرطوم الوطني مع الامل عطبرة .. والموردة وهلال كادقلي وكان من الممكن أن يحقق طرف فيها الفوز.

================

انحسار النيل

مازال نادي النيل الحصاحيصا يواجه نفس مشكلات المواسم الماضية ولايبدو أن الوضع تغير كثيراً، وتؤكد المقدمات أنه لو لم يأت تعديل الاوضاع سريعاً فسوف يواجه الفريق شبح الهبوط تماماً والسؤال هل من المعقول أنه لم يتعلم من دروسه الماضية؟.

==================

مفاجأة الأمل

يمكن اعتبار تعادل الامل العطبراوي خارج ملعبه امام الخرطوم الوطني ايجابياً 1/1 بمثابة المفاجأة بالنظر للمنافس وهو الخرطوم الوطني ثالثاً الدوري وصاحب العروض الرائعة فيما يحيل الامل المركز السادس ومن حقه أن يخرج بالنقطة الغالية.

=================

4 انتصارات وتغيير في الترتيب

فوز الهلال واهلي شندي واهلي الخرطوم لإحداث تغيير في ترتيب الفرق في المقدمة والمؤخرة فالهلال قفز من المركز الثالث إلى الثاني بفارق الاهداف من الخرطوم الوطني بعد أن تساويا في النقاط 27 لكل وتقدم اهلي الخرطوم خطوة للامام وتراجع النسور للمؤخرة مع النيل يليهما اهلي مدني في دائرة الخطر.

==============

هل أثر التوقف الطويل على المستوى الفني للممتاز؟

جاءت الجولة الاولى في الدور الثاني للدوري الممتاز لتؤكد أن ما فيها لم يكن سوى قطرة علينا أن تنتظر ما بعدها متدفقاً كالسيل المنهمر، وبإمكاني أن أوضح معنى البداية بعد فترة التوقف الطويل والتي امتدت إلى ثلاثة اشهر كاملة بالحديث عنهما في اتجاهين لا غير، الاول أن أية فترة توقف طويلة لا تصل فيها البطولة بعد استئنافها لمستواها الافضل من اول جولة، وربما ثاني جولة والحكم شبه النهائي عليها لا يتحقق بدقة قبل أن يلعب كل فريق ما لا يقل عن ست مباريات، ومع ذلك كان المستوى في اول جولة يعطى مؤشراً ايجابياً جاء في دلالته مقبولاً، والثاني أن المنافسة لم تعد مقصورة على طرفين، بل دخلها آخرون وأن كان الهلال والمريخ هما الطرفين الاصليين في هذه المسألة منذ سنوات، وبات الحديث عن الصدارة والاستقرار قوتها حقاً متاحاً لأربعة فرق، حيث تبدلت الصورة كثيرًا هذه المرة .. فقد ابتعد الهلال عن الصدارة منذ الدورة الاولى متأثرًا بمشاكله وأن بدأ العودة لعافيته، كما أن المريخ الذي قفز للصدارة بنهاية الدور الاول بعد تساقط المشاركين في الصراع، فإن هذه الصدارة لا تعنى بقائه قوتها واحراز اللقب لأن الدوري بدأ هذه المرة في ظل مفاهيم جديدة وايجابية ينبغي الاثارة إليها والوقوف أمامها.

شئ غريب بعد العودة

مباريات الدور الثاني للدوري لو بدأت قوية فإن هذا سيكون غريباً وغير طبيعي لأنه بعد هذه الفترة من التوقف لابد أن يكون المستوى العام لكل الفرق ضعيفاً ومتدرجاً في ظل عدم وجود الاحتكاك الرسمي الذي يعني الحرص على زيادة المستوى في ظل صراع النقطة وهو ما لا تحققه المباريات الودية التي يحرص المدربون على زيادة اللياقة الفنية والبدنية ومهما يفعل لزيادة المستوى الجماعي للاعبيه فإنه لن يستطيع.

==================

(4) أسباب وراء خسائر مريخ الفاشر

نتائج مريخ الفاشر في بطولة كأس السودان في نصف نهائي البطولة ومع انطلاقته في بطولة الدوري الممتاز لدورتها الثانية الحاسمة لا ترضى عشاق هذا النادي المكافح بعد تعرضه لخسائر كبيرة لم تكن متوقعة من القمة الهلال والمريخ بالأربعات والخمسات، والحقائق تؤكد وجود أزمة فنية بالفريق الذي نراه مختلفاً عما اعتاد جمهوره عليه منذ صعوده للممتاز هذا الموسم لأول مرة في تاريخه، حيث أن هناك عدة عوامل أدت إلى خسائر مريخ الفاشر مثل الاجهاد والارهاق والتعب الذي اصاب لاعبيه من جراء اللعب المتواصل والمباريات المتلاحقة، فبعد فراغ الفريق من الدور الاول لبطولة الدوري الممتاز اتجه للعب في بطولة سيكافا بمجموعته بالفاشر، حيث استطاع الفريق الوصول إلى نصف نهائي البطولة وبعدها بدأ الاستعداد للدور الثاني للدوري الممتاز دون أن تكون هناك فترة راحة كافية للاعبيه خاصة أن الفريق كان يحتاج إلى بعض الوقت كما يعاني الفريق من عدم وجود البدلاء الأكفاء في كل المراكز، وقد اخطأت ادارته بإطلاق صراح الثنائي المميز مالك محمد احمد وحسن كمال للهلال والمريخ، كما أن هناك نقص الخبرة لدى عدد غير قليل للاعبيه وهو عامل لا يتوافر بين يوم وليلة، والأكيد أن المواقف هي التي تصنعه، ومن هذه الخبرة تستطيع أن تحول دفة الاشياء لمصلحتك احياناً.

===================

مفاجأة

قرار ايقاف اداريو النسور غير قانوني

ابدى مصدر قانوني ضليع تعجُّبه واندهاشه من القرارات التي اصدرتها لجنة الحالات الطارئة في حق بعض منسوبي نادي النسور الامدرماني بعد الاحداث التي صاحبت مباراتهم مع اهلي شندي مؤخراً بشندي في بطولة الدوري الممتاز وكسبها الاهلي بثلاثية نظيفة حتى وقت توقفها وعدم اكتمالها، وقال المصدر القانوني ل(قوون): إن لجنة الحالات الطارئة غير مختصة قانوناً بإصدار مثل هذه القرارات، بل هي من صميم عمل لجنة قضائية في شكلها اتحاد الكرة من خارج اعضائه مثل لجنة الانضباط التي من المفروض أن تكون محايدة وتضم في تكوينها اشخاص يتصفون بالخبرة والكفاءة في هذا المجال، وأوضح المصدر القانوني الضليع أن القوانين واللوائح لا تخول للجنة الحالات الطارئة تنفيذ قرارات ايقاف الاداريين لأنها غير معنية بذلك البتة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.