ماو: الحمد لله علي تأجيل لقاء القمة حتي يوفقوا اوضاعهم ويقدموا مباراة كبيرة عاكف عطا: استقبال الاهداف في الزمن القاتل يحتاج لمراجعة وفرق الدوري اصبحت لاتهاب الهلال والمريخ
تحقيق اجراه: عمر صالح
سقط الهلال والمريخ من جديد في الدورة الثانية في فخ التعادلات وعادا لنزيف النقاط بعد الهزائم والتعادلات في الدورة الاولي التي فقد الفريقان 29 نقطة الاحمر فقد 12 نقطة والهلال 17 نقطة بالتعادل الاخير امام هلال كادوقلي واهلي عطبرة ورغم تعثر المريخ قبل الهلال عصرا وتعادله بهدفين الا ان الهلال فرط في فرصة تقليص الفارق ابقي الحال على ماهو عليه 5 نقاط وقد اجرينا استطلاعا مع لطفي السليمي وعاكف عطا وماو للحديث عن تعثر القمة فماذا قالوا:
اشاد مدرب فريق الخرطوم الوطني التونسي لطفي السليمي بفرق الدوري الممتاز خاصة مريخ الفاشر وهلال كادوقلي والاتحاد مدني والاهلي عطبرة والاهلي الخرطوم والامل عطبرة وبقية فرق الممتاز واوضح بان فريقي الاهلي عطبرة وهلال كادوقلي نجحا في احراج القمة امس الاول بالتعادل وقال لطفي الجميع تعود علي تفوق القمة علي الاندية بكل سهولة خاصة القمة ولكن الاندية جاءت هذا الموسم بطموحات كبيرة وتغيرت مستوياتها واصبحت تلعب بقوة مع الهلال والمريخ وذكر بان اهلي عطبرة استحق التعادل واستعد بقوة من خلال معسكر خارجي باسمرا فالاهلي لديه عناصر مميزة وبعض العناصر التي تمتلك الخبرة امثال نجم المريخ السابق قلق ولهذا تعثرالهلال وكذلك المريخ فريق الاهلي لديه قاعدة جماهيرية كبيرة وكذلك هلال الجبال والقمة حصلت علي نقاط صعبة خارج ارضهم في هذا الموسم وكما قلنا منذ بداية الموسم بان الدوري اصبح قويا وذلك للدافعية التي اصبحت تلعب بها كل الاندية حتي تمثل في البطولات الافريقية وهذا جعلها تقيم معسكرات خارجية وتعد نفسها جيدا وحاليا ترتيب الفرق من خلال جدول المنافسة فان الفرق قليل بين المتصدر وبقية فرق المقدمة وتوقع السليمي ان يتعثر فريقا القمة في مقبل الجولات والدوري مازال طويلا ولن يحسم بسهولة وعاد وذكر بان الهلال والمريخ تأثرا بتغير الاجهزة الفنية وامتدح مدرب الاكسبريس وذكر بانه مدرب جيد وضم عناصر مميزة خلال التسجيلات وفاز علي الخرطوم بملعب استاد الخرطوم بهدف قلق وكان قريبا من تعطيل المريخ بالتعادل. وواصل السليمي حديثه قائلا المستويات اصبحت متقاربة وهناك تراجع في اداء الهلال والمريخ لكن هذا لايمنع ولايقلل من مستوي واداء الاندية الاخري خاصة فريقي الهلال كادوقلي الذي كان قريبا من الحاق الهزيمة بالمريخ الا انه نجح في الخروج بنقطة وكذلك اهلي عطبرة ظفر بنقطة غالية ستعينه في مشواره وذكر بان الاندية تحسنت وظلت تلعب بقوة واصرار بعيدا عن الخوف والرهبة من القمة واصبح جمهور الهلال والمريخ يتخوف من المباريات عكس السابق والذي كان التنافس بينهما ولايجدون اي معاناة في تحقيق الفوز ولابد ان ينظروا لهذه التجارب بالقوية بمنظار جيد لان الذي يحدث في هذا الموسم سيجعل القمة تستفيد من الاحتكاك القوي في الموسم المقبل من خلال المشاركات الخارجية والتعثر سيجعلهم يراجعون حساباتهم وهو بمثابة الدرس وبالتأكيد هم اكبر المستفيدين لان الانتصارات التي يحققها الفريقان لن تكشف السلبيات والممتاز في هذا العام مولع نار واصبح الرباعي الهلال والمريخ والاهلي شندي والخرطوم الوطني يتعرضوا للهزائم والتعادلات داخل وخارج الارض فالهلال حتي الان فقد 17 نقطة والمريخ 12 نقطة وقال السليمي ان القمة ستعاني في نيل الالقاب في المواسم المقبلة والافضل ان يكون الدوري قوي لان المنتخب هو المستفيد وفي السابق كان الفرق بين بطل الدوري والثاني اكثر من 30 نقطة وفي بعض المواسم اكثر من 20 مما يؤكد علي ضعف المنافسة ولكن الان الفرق بسيط بين المتصدر والثالث اقل من 10 نقاط وكذلك ترتيب الاندية من خلال الجدول العام يؤكد تقارب المستويات وللامانة الاعلام اعطى الخرطوم حقه ولكنه لابد ان يتعود مثل الجمهور والاداريين واللاعبين ويعطوا بقية الفرق حقها ولايبخسوا فوزها علي القمة هذا هو من مصلحة المنتخب ويقوي المنافسة وعلي الاعلام ان يدعم الفرق من دون هلال مريخ حتي يشعل التنافس بين الفرق وذكر السليمي بان الدوري اصبح مثيرا وقويا والاندية ستواصل بقوة للظفر بالمراكزالمتقدمة والابتعاد عن المراكز المتأخرة وكل هذا سيكون مفيدا للاندية والمنتخبات التي ستشارك افريقيا ومن جانبي استبشر خيرا بان الدوري السوداني سيكون قويا خلال المواسم المقبلة وسيظهر بطل جديد للدوري والكاس والقمة هي المستفيد الاكبر
وسار مدرب ود هاشم سنار عاكف عطا علي درب السليمي وقال الاندية اصبحت لاتهاب القمة والدليل علي ذلك تعثر الهلال والمريخ في الاسبوع الثالث للدوري ومباراة المريخ مع الاتحاد كانت ستفلت من الاحمر لولا خبرة الغاني غاندي الذي ترجم المخالفة لهدف من الضربة الثابتة ومنح المريخ نقاط غالية ولكن لان طموح الاندية اقترب من طموح القمة عاد المريخ والهلال لنزيف النقاط وفقد نقطتين امام الاسود والاكسبريس بعطبرة وكادوقلي
وقال عاكف عطا هذا انعكس على الطريقة التي اصبحت تستقبل بها القمة الاهداف في الدقائق الاخيرة من زمن المباريات خاصة لقاء المريخ وهلال الجبال وقال في الدورة الاولي والذي تعادل فيه الضيوف مع المريخ بهدف وفي مباراة امس الاول تكرر سيناريو هلال كادوقلي مع الهلال ولكن تعادل اهلي عطبرة في اخر دقيقتين من نهاية المباراة وهذا سببه التراخي من جانب القمة خاصة بعد تقدمها ولكنهم يمنحوا الفرصة للخصم لادراك التعادل ولايفكروا في احراز الهدف الثاني حتي يؤمنوا الفوز ولان طموح الاندية اصبح كبيرا جعلها تلعب حتي نهاية المباراة ولاتستسلم والدليل ان اهلي عطبرة عادل في الدقائق الاخيرة بعد توقع الجميع فوزالهلال بهدف وهذه ليست اول مرة وقد فقد الهلال 15 نقطة في الدورة الاولي واشار عاكف الي ان احترام الخصوم واللعب بجدية وتركيز وحسم الخصم من الشوط الاول هو طريق الهلال للفوز لان الهدف يمكن ان يعادل تحت اي لحظة من ضربة ثابتة او هفوة والان علي الجهاز الفني واللاعبين التركيز في المباريات المقبلة وتصحيح الاخطاء التي حدثت حتي لا يخسروا او يتعادلوا لان الوضع اصبح كما كان عليه بعد تعثر المريخ وعاد وذكر عاكف بان الجهاز الفني كان عليه ان لا يدفع بالثنائي محمد عبد الرحمن ومحمد احمد لان نزعتهما هجومية وهذا سهل مهمة اصحاب الارض للتقدم واذا دعت الضرورة احدهما لان الخبرة كانت ستجعل اي منهما يدافع عن الهدف بقتل الوقت ، الان انتهت المباراة فالمسئولية جماعية ولابد من الوقوف ومعالجة السلبيات قبل فوات الاوان واشار عاكف بان لاعبي الهلال لا يهمهم تعثر المريخ وانما مواصلة الانتصارات ذاكرا المباريات المقبلة ستكون صعبة خاصة لقاء القمة والهلال سيعاني اذا لم يتدارك الاخطاء لان الخطأ الذي وقع فيه امام الاهلي حرمه من تقليص فارق النقاط مع المريخ ورفض هدية الاسود ولكن ما زال الدوري طويلا وهناك اكثر من تسع جولات متبقية.
وقال مدرب الشمالي عطبرة محمد عبد النبي ماو بانه شاهد المرانين الختاميين للهلال والاهلي وحضر المباراة من خلال شوطها الاول ولم يكمل الشوط الاول وقبل المباراة كان يتوقع ان تكون بمستوي قوي وليس بهذا الشكل لان المستوي العام لم يعجبه وتوقع ان تنتهي بفوز الهلال بهدف او تعادل الفريقين لان الاجتهادات والمحاولات كانت فردية خاصة من جانب الهلال والذي اجتهد فيه الثنائي كاريكا وبكري وقادا اكثر من هجمة عن طريق العمق وكانت هجمات الهلال لا تشكل خطورة علي دفاع الاهلي لعدم وجود الدعم لكاريكا وبكري من الوسط وذلك لزيادة العددية داخل منطقة الاهلي لحظة بناء الهجمة ولم يكن هناك تفوق عددي ووجد الثنائى بكري المدينة ومدثر كاريكا صعوبة كبيرة في تخطي الدفاع الاهلاوي الذي لعب فيه اربعة مدافعين وكانوا وسط هذه الكماشة وفي احايين كثيرة كان كاريكا يدخل الصندوق لوحده دون مساندة او زيادة عددية من لاعبي الوسط وهدف كاريكا جاء عن طريق لعبة واحدة من ربكة دفاعية تقدم كاريكا وراوغ واحرز الهدف وكان عن طريق العمق واطراف الهلال لم تقم بالمهمة الدفاعية وفشلت في قيادة الهجمات ولهذا الاهلي لم يجد الضغط لان الهلال هاجم عن طريق العمق وبمجهود واجتهاد فردي من بكري وكاريكا وبوي وعلي النور لم يكونوا في المستوي المطلوب وفشلوا في مهمتهم الدفاعية وكذلك خروج سيدي بيه لم يكن موفقا وعقب خروجه اختل اداء خط الوسط خاصة المساندة الهجومية لان مساوي وعمر بخيت مهامهما دفاعية وسيدي بيه وبشة هجومية وكان علي بوي وعلي النور خلق الفرص عبر الاطراف وذلك برفع الكرات لان الاهلي كان متخوفا في الشوط الاول واعتمد علي تكثيف العناصر في خط الوسط والدفاع وهذا كان يتطلب عكس الكرات لايجاد الثغرات في دفاع الاهلي ولكن الهلال واصل بذات الطريقة في الاول ولكن تفاجأ باداء قوي من الاهلي الذي نزع ثوب الخوف وبادل الهلال الهجمات وقلق فعل كل شيء بالكرة وقاد فريقه لنيل وخطف نقطة غالية وكان مؤثرا ومدرب الهلال كان عليه ان يدفع بالمحترفين بدلا عن مهند العائد من اصابة ولم يكن جاهزا 100% وكذلك عدم اخراج كاريكا وبشة لان محمد عبد الرحمن ومحمد احمد اصحاب نزعات هجومية والهلال كان قريبا من المحافظة علي الفوز لان الوقت الذي دخل فيه الثنائى كان قبل نهاية اللقاء بدقائق والمحترفون بامبا وسنكارا كانا سيعملان علي اهدار الوقت وسيدي بيه لعب بمزاج وكل تمريراته التي كان يلعبها شكلت خطورة والمباراة القادمة ستكون صعبة ولن نستطيع ان نحكم حسمه لها من الان ولا يمكن ان نحمل الجهازالفني المسئولية علي التعادل لان اللاعبين اضاعوا فرصا مضمونة وهم لاعبون اصحاب خبرات ولا اعرف كيف اهدروا الفرص خاصة من جانب بكري والذي اضاع هدفين بسبب عدم التركيز وخروج سيدي بيه وسحبه قلل من صناعة الفرص والفهم الرياضي يقول البتغلبو العبو واذا كان مالك جاهزا فلماذا اجلسه في الدكة ودفع بسامي الذي لم يلعب مباريات مريخ الفاشر والنيل الحصاحيصا واذا كان الجهاز الفني للهلال فضل اراحته للقاء القمة فعليه اللوم لانه لم يكن عليه تجاهل مباراة الاهلي عطبرة والذي تطور مستواه مثل بقية الفرق الاخري وقال ماو الحمد لله بان لقاء القمة سيتم تأجيله لان القمة بعيدة عن مستواها وهذا سيجعلهم يوفقون اوضاعهم ويقدمون مباراة كبيرة تعكس بانهما قمة حقيقية واشاد ماو بفريق الاهلي عطبرة وهلال كادوقلي وذلك علي ادائهما القوي والذي يؤكد بان الفرق اصبحت تشكل ندية علي القمة وهذا في مصلحة البطولة وتقدم بالتهنئة لفريقي الاهلي عطبرة وهلال كادوقلي علي مستواهما القوي واحراجهما للقمة وتمنى ان تحذو بقية الفرق حذوهما وتواصل بقوة وعلي القمة ان تراجع حساباتها وتحترم خصومها فالاندية الصغرى اصبحت تلعب بعزيمة وقوة مع القمة وهذا تأكد من خلال الدورة الاولى التي فقد من خلالها العملاقان نقاطا كثيرة داخل وخارج ملعبيهما والقادم اصعب وما زال الدوري في الملعب.
