تفجرت الأحداث بين الهلال والمريخ عندما نوى الهلال تسجيل قائد المريخ السابق فيصل العجب ، البعض أيّد الخطوة والبعص الآخر عارضها ، وقد سبق أن قام المريخ قبل سنين خلت وفي فترات التسجيلات السابقة بتسجيل نجوم الهلال عز الدين الدحيش ، وابراهيم هارون (الديسكو) والحارسين الرشيد فيصل وأكرم الهادي سليم ومجاهد محمد احمد واحمد الباشا ، وهيثم طمبل وكلتشي وريتشارد وأخيرًا تراوري. وعندما فكر الهلال في تسجيل العجب ساد الغضب اعلاميي المريخ وبعض أقطابه واصبحوا يتحدثون عن تاريخ العجب في المريخ ، وبنفس القدر كان هيثم مصطفى المنتقل للمريخ تاريخاً في الهلال ، ومجلس المريخ هو الذي دفع العجب للإعتزال ووعد بتكريمه ، ففي الوقت الذي كان الجميع يتوقع اقامة مهرجان تكريم العجب ، تفاجأ الجميع بتكريم رئيس المريخ جمال الوالي، علماً بأن العطاء الذي قدمه العجب للمريخ وجماهيره معروف للجميع وكان الاولى أن يتم تكريم العجب أولاً وجمال الوالي ثانياً.. وعلماً بأن الوالي تم تكريمه في مسابقة برنامج (صدى الملاعب) بقناة الM.B.C في مسابقة معروفة للجميع .. وعندما وجد العجب أن المريخ غير مهتم بتكريمه فكر في أن يعود للكرة مرة اخرى وقال إنه قادر على العطاء والملعب هو الفيصل ، وسوف يؤكد أن كانت لديه مقدرة على العطاء أم لا والهلالاب (فرحانين) والجمهور ارتاح لهذه الخطوة، وأن وجود العجب في الملعب يعطي الهيبة لنجوم الهلال ولو لعب لمدة (10) دقائق من الممكن أن يغيّر النتيجة لأنه صاحب امكانيات فنية عالية ، والذين يؤيدون تسجيله من اعضاء مجلس الهلال والزملاء الاعلاميين يرون أن تسجيله للهلال من شأنه أن يعيد جماهير الهلال مرة اخرى للمدرجات، وأن اقامة مهرجان استقبال له سيدر على الهلال دخلاً كبيرًا والهلال من الممكن أن يستفيد منه فهو مشروع استثماري وهنالك لاعبين في الهلال تم تسجيلهم ولم يلعبوا للهلال، بالاضافة إلى أن البعض يرى أن تسجيله سوف يمنح الحيوية والحماسة لجمهور الهلال.
والمريخاب الذين غضبوا من فكرة انتقاله للهلال كان يفترض عليهم أن يغضبوا من الذين شطبوه، وعندما تم شطبه لم (يزعلوا) و(زعلوا) عندما حاول الهلال تسجيله، وعلى كل حال فالهلالاب (مبسوطين) والمريخاب (زعلانين).