بعد تكوين اللجنة مباشرة بدأ العمل في الملعب الرئيس بتاريخ 25 ديسمبر، ويسير الآن وفق البرنامج الزمني الموضوع لذلك، حيث اكتملت أعمال المرحلة الثانية والتي تتمثل في شبكة الصرف السطحي لمياه الأمطار وفائض الري حسب التصميمات المعتمدة من قبل الاستشاري وبتنفيذ كامل من شركة (زادنا) التي استنفرت العدد الكافي من المعدات والآليات لتقوم بتسليم الملعب في 25 مارس 2014 م، والآن لجنة الاستاد تراقب العمل وسيره لحظة بلحظة، وستبدأ المرحلة الثالثة لأعمال الملعب الرئيس فورًا. كونت اللجنة فرق عمل مختلفة بتكاليف محددة وقامت كل فرقة بأداء المهام الموكلة إليها بدءاً بدراسة الوضع الحالي ثم رفع مقترحات الصيانات المطلوبة وتجمعت المعلومات بصورة كاملة طرف اللجنة والتي بدورها قامت بتصنيف هذه الأعمال في مجموعات حسب حجم العمل المطلوب في كل منها وحسب المتاح من إمكانيات متوفرة لها وتلك التي تتطلب استقطاب الدعم.
وعلى ذات النهج الذي بدأت به اللجنة منذ تكوينها على ضرورة تمليك الجمهور الهلالي كافة ما يدور من أعمال ترى اللجنة ضرورة إشراك كل الأهلة في ما يجري من أنشطة وتتيح الفرصة لكل الأهلة الخلص ممن يملكون القدرة على الدعم المادي أوالعيني على الالتفاف حول هذه اللجنة ودعمها.
قامت اللجنة بتصنيف مشاريع التأهيل حسب حجم التمويل المطلوب لكل منها على النحو التالي:
أولاً : مشاريع قيد التنفيذ بمجهودات ذاتية لأعضاء اللجنة ومساهمات من بعض الأهلة المادية والعينية وتتمثل هذه المشاريع في الآتي:
الكراسي للجانبيات , السياج والفواصل بين المدرجات, كنبات الاحتياطي, الغرفة الطبية ومعداتها, بوابات خروج الجمهور ,إنارة مدخل الاستاد , تشجيير مدخل الاستاد (رويال بالم + شبكة ري) . أعمال البياض الخارجي ودهانات الاستاد من الداخل والخارج, ترميم الممرات أمام المدرجات , التصميم الداخلي لغرف اللاعبين, صيانة الانترلوك الخارجي للواجهة الجنوبية للاستاد
ثانياً: مشاريع تم رصدها وعمل الدراسات اللازمة لتنفيذها وتحتاج لدعم مقدر من المجتمع الهلالي ويجب أن يتنادى الكل لأجل تقديم الدعم المطلوب من كل حسب طاقته ومنها مشاريع تعتبر مشاريع استراتيجية ذات عائد مادي للهلال، كما أن تجهيز الملعب الرديف يصب في إطالة عمر الملعب الرئيس بتخفيف الضغط عليه
صيانة أبراج الإنارة الحالية , إعادة تصميم مداخل الاستاد حسب متطلبات الفيفا, مقصورة الشخصيات المهمة,المرافق الصحية و الحمامات والصرف الصحي. تنجيل الملعب الرديف .شبكة الري للملعب الرديف, انارة وكشافات الملعب الرديف , المحول وكوابل الكهرباء
ثالثاً : هناك مشاريع استراتيجية كبرى تلبي أشواق وطموحات القاعدة الهلالية برؤية استاد الهلال في أبهى صورة، وهذه المشاريع تحتاج لدعم كبير من الدولة في المقام الأول والتي يجب عليها تقديم المطلوب منها في ذلك دون توانٍ أو تقاعس باعتبار أن استاد الهلال يقع في دائرة اشراف ولاية الخرطوم ويتبع لوزارة الشباب والرياضة، فضلاً عن أنه النادي الأكثر جماهيرية على نطاق السودان
1- تغيير كامل أبراج الإنارة و الكشافات للملعب الرئيس لتطابق متطلبات الفيفا
2- إعادة تأهيل الطرق المؤدية للاستاد
3- الطابق الثاني للاستاد
خاتمة:
نختم هذا التقرير بالتأكيد على الدور الكبير المطلوب من الإعلام الهلالي باعتبار أنه حجر الزاوية في الدعم المعنوي وشحذ الهمم لدى كافة القطاعات والتنظيمات والجماهير الهلالية والعمل على توحيد الكل حول الهلال ودعمه، ومؤكد أن أول أولويات مطلوبات المرحلة القادمة يتمثل في تنفيذ مشروع تأهيل استاد الهلال.