استطاعت (قوون) كشف النقاب عن التحركات التي يقوم بها بعض كبار الأهلة لجمع التوقيعات بهدف التمديد للجنة التسيير التي كونها الأستاذ الطيب حسن بدوي الوزير السابق للشباب والرياضة بولاية الخرطوم في أعقاب إنهيار المجلس السابق الذي كان يرأسه السيد الأمين محمد أحمد البرير, والمعروف أن لجنة التسيير الحالية يرأسها الباشمهندس الحاج عطا المنان. وترى المجموعة التي تطالب بالتمديد للجنة التسيير أن إتاحة الزمن الكافي للجنة لإكمال ما بدأته من أعمال يصب في مصلحة الهلال , كما أن الإنجازات التي حققتها اللجنة في هذا الزمن القياسي يعتبر اعجازاً ويشفع لها عند السلطات بالتمديد حيث استطاعت لجنة التسيير التخلص من الديون المتراكمة والتي كانت تهدد مسيرة النادي إضافة لتمكنها من استقطاب العديد من الموارد والمسيرة الناجحة لفريق الكرة على الصعيدين الداخلي والخارجي. نبعت فكرة التمديد للجنة التسيير في رأس الأستاذ محمد أحمد دسوقي الذي أثارها في عموده الصحافي اليومي بصحيفة (الإنتباهة) داعياً السلطات بضرورة التمديد للجنة التسيير حتى تكمل ما بدأته من أعمال مثل تأهيل الإستاد والنادي وإعادة شعار النادي الذي أضاعته مجالس الإدارات السابقة إضافة للمشاريع الكبيرة مثل بنك الهلال وقياساً على الإنجازات التي حققتها لجنة التسيير في بضعة أشهر فقط مثل نجاحها في التخلص من الديون التي كانت تحيط بالنادي إحاطة السوار بالمعصم ,كما أنها استطاعت رفع الدخل الشهري من عائد إيجارات الدكاكين من 80 ألف جنيه شهرياً إلى 850 ألف جنيه في الشهر. وسرعان ما إلتقطت مجموعة من الأهلة القفاز مشكلة مجموعة تروج للتمديد للجنة التسيير التي يرأسها الباشمهندس الحاج عطا المنان إدريس. مجموعة الوفاء لأهل العطاء أطلقت المجموعة على نفسها اسم (مجموعة الوفاء لأهل العطاء) وعقدت إجتماعها التأسيسي بمباني صحيفة (المستقلة) وهو الإجتماع الذي حضره الأساتذة: معتصم الحاتي ,علي حمدان , محمد أحمد دسوقي , محمد مكي عبدالله زراير , مظهر إبراهيم , قسم الله زكريا , عبدالمنعم محمد سيد أحمد , عبدالمولى الصديق, السماني محمد الحسن , صلاح الحويج , صلاح محمد الحسن , عادل محجوب , أحمد حسين , أحمد محمود يسين , يوسف الطيب , أحمد يوسف العوض , أماني مصطفى , عفاف مصطفى , محاسن محمد فضل , عوض أحمد عوض , صديق بشير , محمد الحسن الصائغ , متوكل فضل وأحمد محمد أحمد . تكوين المكتب التنفيذي للمجموعة هذا وقد خلص الإجتماع التأسيسي إلى تكوين مكتب تنفيذي برئاسة الأستاذ علي حمدان فيما تولى الأستاذ محمد أحمد دسوقي الأمانة العامة والأستاذ صلاح الحويج مقرراً . وتم تكوين اللجنة الإعلامية من الأستاذ عبدالمنعم محمد سيد أحمد وعبدالمولى الصديق ومحمد الحسن الصائغ. وتم كذلك تكوين لجنة التعبئة من التوم محمد يوسف , أماني مصطفى ومحمد عبدالرازق . عقدت اللجنة عدة إجتماعات خلال الشهرين الأخيرين وقامت بجمع آلاف التوقيعات من الأهلة الذين يطالبون بالتمديد للجنة التسيير . الأمين العام للمجموعة يلقي الضوء على أهدافها وللوقوف على الحقائق كاملة ومن مصادرها التقت (قوون) بالأستاذ محمد أحمد دسوقي الأمين العام لمجموعة الوفاء لأهل العطاء والذي قال: أولاً أود أن أشير إلى أننا في مجموعة الوفاء لأهل العطاء ننطلق من هلاليتها الحقة والتي لا تشوبها شائبة وهدفنا الأول والأخير هو رفعة الهلال ورؤيته منتصراً دوماً وموحداً , كما أننا نؤمن إيماناً قاطعاً بأن مواعين العطاء في الهلال تسع الجميع ولذلك لا نسعى لإقصاء أحد ونعلم يقيناً أن الوحدة والتماسك خير من الفرقة والشتات وحقاً : تأبى الرماح إذا إجتمعن تكسراً وإذا إفترقن تكسرت آحادا ولذلك سعينا للإلتقاء بالأهلة على مختلف ألوان طيفهم، حيث بدأنا حملة جمع التوقيعات بأماكن العمل وبالجامعات وتجمعات الروابط والرواد والرائدات وكل الفئات المستهدفة بالعاصمة والولايات وكان العمل متواصلاً ليل نهار منذ الخامس عشر من فبراير الماضي ولا يزال , حيث عقدنا خلال هذه الفترة أكثر من خمسة عشر إجتماعاً وسافر مناديبنا إلى مدن الولايات المختلفة وعلى سبيل المثال وليس الحصر غادر مناديبنا إلى الأبيض , كوستي , ربك، سنار , سنجة , السوكي , أم روابة , الغبشة , أبوجبيهة , مدني , القضارف , عطبرة , الدامر وغيرها من مدن البلاد وقد أرسلنا إستمارات وصلت إلينا بعد تعبئتها بالمعلومات المطلوبة . الرقم وصل أثنا عشر ألف توقيع وأضاف الأستاذ محمد أحمد دسوقي أن الرقم قد وصل أثنا عشر ألف توقيع ويتوقع أن يرتفع في الأيام القليلة المقبلة إلى خمسة عشر ألفاً وخطوتنا المقبلة هي مقابلة الدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم إضافة لوزير الشباب والرياضة وتسليمها ملفاً يحتوي على هذه التوقيعات وخطاب المطالبة بالتمديد للجنة التسيير مع الأسباب التي تدعونا للمطالبة بالتمديد. عطا المنان بعيد عن الصراعات ومتفق عليه من الأهلة وعن الأسباب التي تدعوهم للمطالبة بالتمديد للجنة التسيير قال الأستاذ محمد أحمد دسوقي : أولاً أهدافنا من التمديد للجنة التسيير هو المحافظة على مسيرة الإنجازات من أجل الوصول لهلال منتصر وموحد. وثانياً إتاحة الفرصة للجنة التسيير لتواصل في تنفيذ مشاريعها الكبيرة مثل تأهيل الإستاد بصورة تشرف الهلال والسودان وإنشاء بنك الهلال إضافة لإنجاح فترة التسجيلات المقبلة. كما أننا وبصراحة نريد ديمقراطية سليمة ومبرأة من العيوب في الهلال بعيدة عن شراء أصوات الناخبين وغيرها من الممارسات التي تشوه الفعل الديمقراطي وتنتج مسخاً مشوهاً يعود بالهلال القهقرى بعد أن بدأ في السير على الطريق الصحيح. وأخيراً نحن لا نطالب بإستمرار كافة أعضاء لجنة التسيير ولكننا ندعو لإستمرار رئاسة الباشمهندس الحاج عطا المنان وإستمرار العناصر الفاعلة ودعمها بعناصر جديدة والتخلص من العناصر التي لم تعمل بالكفاءة المطلوبة. وقال دسوقي: إننا نطالب بإستمرار الباشمهندس الحاج عطا المنان على كرسي الرئاسة لأنه شخصية توافقية وغير خلافية ويتمتع بإجماع الأهلة وهو بعيد عن الصراعات مما يبشر بنجاحه في مهمته . لا علاقة لنا بلجنة التسيير ولا يقف خلفنا أحد وعن علاقتهم بلجنة التسيير ومصادر تمويل المجموعة وهل هناك أحد من أقطاب الهلال وكباره يقف خلف مجموعة الوفاء لأهل العطاء؟ قال الأستاذ محمد أحمد دسوقي : أولاً أود التأكيد على أننا ننطلق من قناعاتنا الشخصية وإيماننا بأن عملنا يصب في مصلحة الهلال الكيان ,كما أننا نعتمد على أنفسنا في الصرف بدعم من شخصي والأستاذ علي حمدان ومعتصم الحاتي والتوم محمد يوسف ولم تكن هنالك تكلفة عالية فقط أوراق وطباعة ومواصلات . وأضاف دسوقي بأنه ليس هناك أحد من كبار أقطاب الهلال يقف خلف المجموعة وأنه لا علاقة البتة للجنة التسيير بما نقوم به من عمل . وختاماً كشف دسوقي عن أن المجموعة وفي إجتماعها المقبل والزمع انعقاده في الأسبوع المقبل سوف تعلن موعد إنعقاد مؤتمرها الصحافي والذي ستحدد خلاله موعد تسليمها نسخة من الملف للدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم ولوزير الشباب والرياضة.