= يواصل فريق الكرة بنادي الهلال سلسلة تدريباته الجادة إستعداداً لدوري المجموعات لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري البطولة المحببة لدى عشاق الأزرق . = ومن خلال متابعاتنا الدقيقة لتدريبات المدير الفني للفريق محمد نصرالدين النابي نعتقد أنه يفكر في قيادة الفريق لتحقيق إنجاز غير مسبوق في البطولة القارية . = بدأ النابي في تشكيل رأي واضح في الكتيبة الموجودة لديه من اللاعبين ويريد أن يخرج أفضل ما عندهم خلال مباريات دوري المجموعات التي إقتربت . = كما أنه وخلال المباريات التي يخوضها الفريق في الدوري الممتاز صار يعتمد على طرق لعب مختلفة بغرض إختبار مدى تقبل اللاعبين لها حتى يستقر على طريقة محددة يعتمد عليها في دوري المجموعات خاصةً وأن مثل هذه المنافسات التي تلعب بنظام الذهاب والإياب تحتاج إلى تكتيك معين. = إنتقدنا النابي لإعتماده على التنظيم 5/4/1 في مباراة الفريق أمام الخرطوم الوطني ولكننا وعندما قرأنا هذا التنظيم مقروناً بمباريات الذهاب في دوري المجموعات إقتنعنا بوجه نظر المدرب. = لقد وضع مجلس إدارة نادي الهلال ثقته الكاملة في الجهاز الفني وما علينا إلا السمع والطاعة فنحن لا ننتقد إلا لمصلحة الهلال الذي نرغب في رؤيته دوماً عالي الهامة مرفوع الرأس. = حسناً فعل عضو لجنة التسيير الكابتن محمود جبارة السادة وهو يعود للإنتظام مع إخوته في إدارة نادي الهلال. = السادة إبن من أبناء الهلال المخلصين وقد تشرف بإرتداء شعار الهلال والدفاع عن ألوانه في فترة شهدت العديد من الإنتصارات من بينها المتواليات في الإنتصار على الند التقليدي المريخ في منتصف التسعينيات. = السادة دائماً هو الفأل الحسن لدى جماهير الهلال التي تعرف معادن الرجال وهو فوق هذا وذاك متعلم ومثقف ويعرف أسرار الساحرة المستديرة. = عودة السادة في هذا التوقيت تدل على حبه للشعار والسعي لخدمته والتسامي فوق المواجد الشخصية. = كما نتمنى عودة الدكتور علي قاقارين حتى تكتمل الصورة والدكتور والسفير والكابتن علي قاقارين إسم من ذهب وعلم على رأسه نار وقطعاً سوف يستفيد الهلال من عودته. = وغني عن القول أن الهلال يحتاج وفي هذه المرحلة المفصلية من تاريخه إلى جهود كل أبنائه حتى تتكامل الجهود بدفع الجميع في إتجاه تحقيق الهدف. = أمام الهلال مباريات من الوزن الثقيل وضيوف (ثقلاء) كلهم يمتلكون الدوافع لهزيمتنا وتخطينا من أجل خطب ود الساحرة السمراء ولن نستطيع منعهم إلا بتوحدنا وتماسكنا وقديماً قيل: "تأبى الرماح ‘ذا إجتمعن تكسراً .. وإذا إفترقن تكسرت احادا. = معارك دوري المجموعات هي معارك لتكسير العظام ونرجو ألا نسمح لمنافسينا بتكسير عظامنا. = نثق في لاعبينا وجهازهم الفني ونقف من خلفهم بكل قوة نشد من أزرهم ونقاتل معهم حتى تتحقق الامال والتطلعات. = مباراة النيل الحصاحيصا تأتي في إطار الإعداد لدوري المجموعات .. بل وكل مباريات الفريق في الدوري الممتاز بما فيها مباراة القمة تأتي في إطار الإعداد لدوري المجموعات. = وعلينا جميعاً أن ننظر إليها في هذا السياق لأن هدفنا الأهم هو بلوغ الدور نصف النهائي وهدفنا الأكثر أهمية هو بلوغ الدور النهائي ..أما هدفنا الأسمى فهو الحصول على كأس البطولة والتربع على عرش الأندية الأفريقية. = لن نغضب إذا تعادلنا مع النيل و المريخ أو حتى إذا خسرنا ولكننا نغضب إذا تعادلنا أو خسرنا في دوري المجموعات. = هذا هو التفكير السليم والذي يقود إلى البطولات .. وندرك أن الطريق لا يزال طويلاً ووعراً وشاقاً ولكننا وبتماسكنا وتوحدنا نستطيع القفز فوق الصعاب. = الهلال عالم جميل.