رياح التغيير تهب ناحية عطا المنان..الرجل يوافق بشروط..وميرغني ومالك في القائمة الجديدة ،،، ترتفع أسهم الفاضل التوم، عبدالله البشير، وربما ومحمد الفاتح حجير لإكمال تاهيل الإستاد للبقاء في التشكيل ،،، عملية " تعيين جديدة.. نطاسها الوزير..مريضها نادي الهلال..وراضٍ بها عطاالمنان ،،، بات في حكم المؤكد أن تطلع وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بعملية تعيين جديد للجنة تسيير جديدة لنادي الهلال خلال الأيام القليلة المقبلة وبذلك تستمر الدولة في إعمال مشرط التعيين على الجسد الهلال المريض(إداريا) في ظل غياب وتغييب العمل الأهلي الديمقراطي على خلفية تجارب لم يكتب لها النجاح بعد سقوط المجلس الإنتخابي الأخير للسيد الأمين محمد أحمد البرير قبل إكمال دورته بفعل الضغوط الجماهيرية والصحافية من جانب والأزمة المالية التي ضربت أركان البيت الأزرق من ناحية اخرى.
عطا المنان ..اسهم مرتفعة وتمضي اتجاهات الأحداث في الوقت الراهن باتجاه المهندس الحاج عطا المنان، الرئيس الحالي للجنة التسيير خلف واجهات عديدة أهمها قيادته للسفينة الزرقاء مستعرضا بها عرض البحر نحو برٍ آمن منذ شهر نوفمبر من العام الماضي لا يابه بحصار أو مثقبة قافزا فوق الحواجز متجاوزا عديد الأزمات ومنجزا لملفات عالقة في غاية التركيب والتعقيد منها المديونيات المالية الكبيرة على النادي من مؤسسات وأفراد ومدربين أجانب ولاعبين محترفين ووطنيين، فضلا عن إنجاز مشروع تاهيل الملعب الرئيس ومقصورة الإستاد.. وجاءت النتائج الباهرة لفريق كرة القدم داعمة ومعضدة لموقفه على مستوى مسابقة الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا، مما اكسبه قاعدة جماهيرية وأرضية صلبة يقف عليها بكل ثبات بعيداً عن الزلزلة التي تهدد عرش القادة دائما على سدة الحكم في البيت الأزرق..! على هذه الخلفية وخلف هذه الواجهة لم يكلف السيد الوزير بله يوسف نفسه عناء البحث عن قائد جديد لقيادة المسيرة أو الدخول في موازنات وحسابات معقدة بعدما وجد ضالته في الرجل الإستراتيجي والرقم الصعب في معادلة المؤتمر الوطني، الجزب الحاكم للبلاد. التشكيلة الجديدة بحسب المصادر الوثيقة والقريبة فإن معالي الوزير أجرى اتصالات فعلية بعطا المنان أمس الأول ليس بغرض التهنئة بالفوز على غربان مازيمبي، وإنما لأجل مفاتحته رسميا في مشروع استمراره رئيسا للجنة تسيير جديدة، ولكن اتصالات الوزير باءت بالفشل لأن عطاء المنان وصل القاهرة العاصمة المصرية في طريقه إلى الخرطوم فيما الوزير يحسب أنه لا يزال موجودا في تايلاند..ولكن من المؤكد أن تشهد الساعات المقبلة تحركات على نطاق واسع بين الطرفين من أجل الوصول لصياغة مختلفة للجنة التسيير، التي تشمل بحسب المصادر ثلاثة أو أربعة من التشكيلة الحالية وترتفع أسهم السيد الفاضل التوم، أمين المال، وسعادة اللواء طبيب عبدالله حسن أحمد البشير، نائب الرئيس وربما السيد شوقي بدوي ومحمد الفاتح حجير لإكمال تاهيل الإستاد. عطا المنان..موافقة مشروطة من جانبه لا يمانع عطا المنان في الإستمرار ولكن بشروط في مقدمتها اختيار رجاله لمواكبة المرحلة الراهنة والمقبلة ويبرز اسمي السيد ميرغني إدريس ومالك جعفر على رأس القائمة المرشحة حسب الدوائر المؤثرة التي تخطط لعملية التعيين..! محاولة لتلافي الاخطاء يحاول معالي الوزير تجاوز أخطاء الماضي في خياراته على ألا تراعي التنظيمات والكُتل الهلالية المتصارعة كما حدث في التكوين السابق..بجانب تحديد سقف زمني ما بين أربعة إلى ستة أشهر على أن ينتهي العمل بهذا القرار في مدة أقصاها الثلاثين من نوفمبر أي نهاية الموسم التنافسي، وبذلك يقدر ظروف فريق كرة القدم واستحقاقاته على الصعيدين المحلي والأفريقي..! يأتي هذا بعد تلكؤ لجنة العضوية في تسليم الكشوفات للجنة التسيير وبدورها للوزير بحضور مندوب مفوضية الهئيات الشبابية والرياضية بولاية الخرطوم في الموعد المحدد ومن ثم استكمال الإجراءات تباعاً وصولا إلى نشر الكشوفات قبل أسبوعين من إنعقاد الجمعية العمومية الذي كان محددا له 26 مايو الحالي، وهذا ما لم يتم بالفعل بسيناريو متعمد ومقصود من الجهات ذات الصلة(لجنة التسيير، لجنة العضوية، المفوضية والوزارة) بدوافع ظروف النادي وعمليات التاهيل وارتباطات فريق كرة القدم...إلخ)..وبحاسابات الوقت فإن ذلك يبدو غير ممكن ليصبح التعيين خيار مرحلة وسيف توقيت على رقبة الأهلة اتفقوا أو اختلفوا..فقط عليهم أن يتهيأوا نفسيا قبل الدخول لغرفة(عملية تعيين جديدة) نطاسها السيد الوزير..مريضها نادي الهلال..راضٍ بها الحاج عطاءالمنان وإن لم ترض شعب الهلال..!