استقبلت جماهير الهلال اعلان لجنه التسيير الجديدة بفتور واضح بعد ان منت الجماهير نفسها بلجنه تسيير جديدة يراعي فيها اخطاء الاختيار السابق والذي حوي 20 شخصا في المجلس السابق والذي قابله الانصار باحترام وامال ولكن سرعان ما تناقص الاحترام للجنة التي فقدت بعض البريق بسبب انحصار العمل في اسماء معينة لتصبح بقية المجموعة عبارة عن اسماء تشرفت بكتابة اسمها علي ورق رسمي ممهور بتوقيع الجهات الرسمية دون ان تقدم للهلال في وقت كان يحتاج فيه لكثير من الجهد ونجحت اللجنة خلال الفترة الاولي ان تجذب الانظار بسبب الحراك في كل الاتجاهات ولم تظهر عيوب التشكيل الا في الفترات الاخيرة التي نشط فيها الصراعات الخفية ولم يحمل التشكيل الوزاري الجديد اي بشريات للجمهور الهلالي الذي كان يبني الكثير من الامال علي الرئيس الحاج عطا المنان اذا ماوجد اعضاء بقدر عالي من الدراية بدهليز كرة القدم اضافة لبعض العناصر المقتدرة من حيث المال جهود كبيرة في الفترة الاولي لاينكر اي هلالي الجهد الذي قامت به لجنة تسير الهلال بقيادة الحاج عطا المنان الذي استطاع ان يخرج الهلال من حالة عدم الاستقرار والاحتقان التي كانت تسود الوسط الهلالي واستطاع المجلس خلال الفترة الاولي ان يقوم باعمال كبيرة في التسجيلات وحلحلة ديون النادي المستعجلة واستطاعت ان تكسب الكثير من الاراضي وسط الجماهير الهلالية ونجحت اللجنة في ادارة ملف التسجيلات وفتحت ملف المنشآت الا ان الخلافات ظهرت في اللجنه وظهر تحزب بعض الاعضاء لبعض الاسماء السابقة ولم يكن الامر مخفي حيث تناوله رئيس النادي الحاج عطا المنان في حوار صحفي مع قوون وقال ان التكوين الاول للمجلس شابته بعض الشوائب وقال ان السبب هو حالة الصراع التي سبقت تكوين لجنه التسيير قبول كبير للرئيس نجح رئيس نادي الهلال الحاج عطا المنان خلال الفترة الاولي بسبب التعامل الحكيم ولم يخسر الحاج عطا المنان اي من الاطراف خلال الفترة الاولي وذلك بسبب قدرته العالية في التحكم في تصريحاته وقدرته في الاقناع ويعتبر الحاج من الرؤساء اصحاب الهيبة وهو الامر الذي سهل مهمته خلال الفترة الاولي ليجد التأييد الكافي في الفترة الاولي مما اهله ليكون الرئيس في اللجنة الجديدة تأخر العمل في الاستاد خصم من المجلس قد تكون هناك مآخذ واضحة علي مجلس الهلال الحالي فيما يختص بلجنة التأهيل التي فشلت في الايفاء بالوعد الذي قطعته مع الجمهور والمجلس بتسليم الاستاد في موعد لايتعدي الثلاثة اشهر الا ان العمل تواصل لفترة ولم يكتمل حتي الان لتهزم اللجنة في واحد من الوعود التي قطعتها مع الجمهور الهلالي حجير خلافات خصمت من شخصيته اكثر عضو مجلس الهلال محمد الفاتح حجير من الظهور في وسائل الاعلام بصورة مزعجة جدا ولم يكتف بذلك بل استغل ذلك الظهور وخرج ببعض التصريحات والهجوم الذي احرج اللجنه بشكل كامل من وقارها الذي قدمت به نفسها في الفترة الاولي ودخل حجير في صراعات بسبب تحركاته المزعجة ابان فترة العضوية بل دخل في صراع وافتي في عودة قائد الهلال السابق هيثم مصطفي الامر الذي ابعده تماما من قلوب الجماهير خاصه رواد نادي الهلال شوقي اجتهاد وضعف شخصية يعتبر شوقي بدوي من الاعضاء الذين اجتهدوا بصورة كبيرة لكنه كلف بكثير من الملفات في التأهيل وقطاع الشباب ولم يستطع شوقي التحرك في المهام التي اوكلت له وظل بغير اراء قوية تدعم تواجده كعضو صاحب تأثير رغم الدعم المالي الذي يجعله من اكبر المساهمين في المجلس الحالي الامين العام لم يواجه القضايا بالحسم المطلوب ظل الامين العام السابق للجنه التسيير اللواء السر احمد عمر ضعيفا في القضايا الكبيرة التي واجهت لجنة التسيير في الفترة الاولي ولم يكن بقدر التحدي الذي وضعه امامه جمهور الهلال وظل يتعامل بدبلوماسية بسبب رتبته العسكرية وعمله كناطق رسمي للشرطة وهو وضع لم يكن جيدا في نادي كبير مثل الهلال يحتاج لشخصية مستقلة تقاتل بشراسة عن حقوق نادي الهلال ومال نائبه الطيب العباس للتركيز علي الحديث في وسائل الاعلام ولم يكن جهده مؤثرا لميله دوما للحديث لوسائل الاعلام اعضاء لايذكرهم التاريخ هناك بعض الاسماء التي دخلت المجلس السابق قد لايذكرها التاريخ ومنهم الجراري وادريس بسبب ضعف المردود والخمول ولم يقدموا للجنة التي ظلت تعمل باسماء معينة خلال الفترة الاخيرة والتي لاتتعدي الرئيس وامين المال واحمد عطا المنان ونائب الرئيس والدكتور حسن علي عيسي علي قلة جهده نائب الرئيس اكثر حماسا قد يكون نائب رئيس نادي الهلال اللواء طبيب عبد الله البشير من اكثر الاعضاء حماسا بتواجده في ميدان الهلال والمناسبات وتحمله للكثير من الملفات خاصة في ايام سفر الرئيس ونجد في نفس الوقت ان امين المال كان من اهم الحلقات لكنه لم يستطع التعامل بالشكل المطلوب بتحكمه في الاوضاع المالية بشئ من الدكتاتورية التي لم ترض بعض اعضاء المجلس ليدخل في صراعات مع بعض الاعضاء وقد يكون سببا اساسيا في اعتذاره من التكليف الجديد العناصر الجديده تأتي في ظروف صعبة لا نريد ان نحكم علي العناصر الستة الجديدة قبل تسلمها للعمل الان الاعضاء الجدد لم يكونوا قدر الطموح الذي انتظره الجمهور الهلالي باعتبار ان الفترة المقبلة ستكون الاصعب من الفترة الاولي لدخول الهلال في صراع شرس في دوري الابطال وسيكون المجلس امام مهام صعبة خاصة ان هناك اكثر من ثماني لاعبين يحتاجون لاعادة قيد قبل نهاية الموسم اضافة لحاجة الفريق حاليا للاعبين لاكمال الكشف الافريقي وكل ذلك يأتي بالتزامن مع الاستحقاق الشرس في دوري الابطال