= كنا قد طالبنا الجهاز الفني لفريق الكرة بنادي الهلال بالهجوم الكاسح خلال مباراة الزمالك ولكنه لم يستبن نصحنا حتى ضحى هدف عبدالشافي ليخسر الهلال الجولة بسبب الخندقة غير المبررة التي اعتمد عليها السيد كامبوس. = قلنا لكامبوس إن مباريات دوري المجموعات تعتمد على الفوز على أرضك ومحاولة إقتناص التعادل من المباريات خارج الأرض وقلنا إن الزمالك سيأتي للقاء ليهاجم ويهاجم وعلينا أيضاً أن نهاجم ونستغل تفريطه في الدفاع ولكننا لم نفعل لذلك خسرنا. = قلنا إن الهزيمة بهدف تتساوى مع الهزيمة بعشرة أهداف لأن المقام مقام نقاط وليس أهداف ولذلك ظلبنا كامبوس بالهجوم في مباراة الزمالك. = تخندق كامبوس معتمداً على عناصر أغلبها من المدافعين وفضل إبقاء صناع اللعب بجانبه على دكة البدلاء ليصبح الهلال أسداً بلا أنياب ولذلك إستحق الخسارة. = واليوم ننصح كامبوس بعدم الإندفاع الهجومي على حساب الدفاع في لقاء الجمعة أمام فيتا الكنغولي . = من المتوقع أن يهاجمنا الفريق الكنغولي بشراسة لأننا كما أسلفنا فإن الخسارة بهدف تتساوى مع الخسارة بعشرة أهداف ولذلك سيعمل الفريق الكنغولي الذي يدرك أنه يلعب خارج أرضه على إقتناص هدف سريع يربك به حساباتنا ويشتت أفكارنا لأننا حينها سنكون مطالبين بإحراز هدفين حتى نحقق الإنتصار ومن هنا تأتي الخطورة. = علينا تأمين الدفاع أولاً وسد المنافذ التي تؤدي لشباكنا ومن ثم نفكر في الإنطلاق بهجمات سريعة ومركزة نحو مرمى المنافس. = حسناً فعلت لجنة التسيير وهي تقرر مواصلة المعسكر بعد العودة للخرطوم لأن الفريق يحتاج إلى التركيز والإنسجام قبل الدخول في مباراة الجمعة التي لا تقبل أنصاف الحلول وطريقها ذو إتجاه واحد ألا وهو الفوز فقط لحصد نقاط الأرض وبعدها لكل حدث حديث. = التفريط في نقاط مباراة الجمعة يعني (ركوب التونسية) والطيران وهذا ما لا ترغب فيه جماهير الهلال التي ارتفعت سقوفات طموحاتها. = علينا جميعاً من إعلام وجمهور وجهاز فني وإدارة وإتحاد ووزارة تهيئة الأجواء الملائمة للاعبي الهلال حتى نساعدهم في تحقيق النتيجة المرجوة. = بالأداء الرجولي والقوي والروح الوثابة يستطيع الهلال بكل سهولة أن يحقق الفوز أمام فيتا الكنغولي. = فيتا الذي شاهدناه في مباراته الأولى في دوري المجموعات أمام الزمالك المصري ليس بالفريق المرعب ومازيمبي يتفوق عليه في كل شيء ويمكن للهلال أن يتخطاه بكل سهولة. = علينا أن نحترم فيتا كمنافس وصل إلى هذه المرحلة من المنافسة ولكن ليس علينا أن نخشاه. = الإحترام الزائد عن الحد ينقلب إلى الضد ويجعلنا نتقبل الخسارة على أرضنا , وبكل تواضع نقول إن الهلال يتفوق على منافسه الكنغولي في كل شيء في الإمكانات البشرية والمادية وفي التاريخ وفي مهارات وخبرات اللاعبين، بل وليس هناك وجه للمقارنة أصلاً بين ناد يعتبر الأول عربياً في الدخول في معترك التنافس الأفريقي الذي بدأه في العام 1966م وناد حديث يبحث عن تثبيت اسمه في سماء القارة الأفريقية. = الهلال ناد كبير وعريق وعلى لاعبي الهلال أن يدركوا هذه الحقيقة جيداً فإرتداء هذا الشعار والدفاع عن ألوانه يعتبر شرفاً كبيراً لا يدانيه شرف. = وجماهير الهلال الغالبة الغلابة ستكون من خلف اللاعبين تشد من أزرهم وتشجعهم وتزلزل الأرض تحت أقدام لاعبي فيتا الكنغولي حتى تسهل مهمتهم في الإنقضاض عليهم وتجريعهم كأس الهزيمة المر والمذل. = وعلى المدير الفني البرازيلي كامبوس أن يرسم خطته لإسقاط فيتا الكنغولي وبعدها يعمل على إغتنام فرصة توقف المنافسة لسد الثغرات ومعالجة السلبيات. = الهلال عالم جميل.