خارج الخط- - محمد عبد القادر + بسم الله أبدأ الكتابة فى (قوون) اليوم استجابة لطلب الأستاذ الصديق العزيز طلال مدثر رئيس التحرير ودعماً لمسيرة هذه الصحيفة الرائدة فى مجال الصحافة الرياضية، لى تجربة قصيرة فى هذا المجال حينما كانت صحيفة (الزعيم ) زرقاء تحت قيادة ربانها الجميل الأستاذ خالد عز الدين، شكرًا لطلال وخالد وآخرين يتوسمون فينا القدرة على الكتابة فى الرياضة. + اخترت أن تتزامن اطلالتي مع الملحمة،معركة العبور الأزرق أمام الكنغولي فيتا مساء اليوم آملاً أن يتحقق مراد الأهلة وينتزع أخوان (المعلم) نقاط المبارة عنوة واقتداراً مثلما عودونا دائماً. +لا سبيل أمام الهلال سوى الفوز اليوم، هذه المباراة طريق لإتجاه واحد بالنسبة لشعب السودان ، (ماتش) (لا يقبل القسمة على اثنين)، أما النصر أو مغادرة دوري الكبار، لأن خيارات الهلال باتت صعبة وتحتم عليه الانتصار فى كافة المباريات داخل أرضه، و(العشم فى نقاط بره). + ليس هنالك ما ينقصنا اليوم لننتصر، جاهزية الفريق وسلاحي الأرض والجمهور، وفوق هذا وذاك رصيد وافر من الإحساس بالرغبة فى الانتصار وإرث معروف فى أبناء الموج الأزرق الذين يكسبون بإستمرار الرهان على صدق وطنيتهم وعظم حبهم لهذا الكيان الجميل، نتمناها زرقاء خالدة تعيد للأذهان الانتصارات الداوية على عتاة أفريقيا من لدن الأهلي المصري وحتى معركة (مازيمبي الكنغولي). + مبعث تفاؤلي بنتيجة المباراة مرده إلى معرفتي بالهلال عند (الشدائد)، وإدراكي لمستوى إحساس اللاعبين والجمهور بأهمية المبارة التي لن تكون سهلة، الخصم شرس وعنيد، ولكن الهلال أكبر من كل المستحيل، عودنا أن يكون فى الموعد دائماً بفرسانه الأشاوس وعزيمته التى لا تقهر. + مباراة اليوم معركة سودانية خالصة يتقدم فيها الوطن على الهلال ويظل فيها السودان عزيزًا يحتم على اللاعبين أن يبذلوا كل ما في وسعهم للاكتمال بدرًا فى جبين الوطن، وتلبية داعي الهلال الذى لا يقبل سوى الجدارة والتميز والانتصار. + لديهم هجوم ضارب ونملك (مدفعجية ياكلو النار)، سيمبو ، اتير ومساوي واخوانهم، لا تحدثوني عن هجوم فيتا فى مواجهة هؤلاء الأسود، هجومنا مطمئن (ما شاء الله) وواسطة العقد مكتملة الجاهزية بقيادة الصاروخ نزار. + نتمناها زرقاء فاقع لونها (تغيظ من كفر) يا كابو، وتعجب الذين يؤمنون بالقضاء والقدر والهلال يا (ود عبد الماجد)، فالهلال يضع الجميع الان فى مقاعد المتفرجين ، مرحباً بهم شامتين و(مشجعين) ليستمتعوا بيوم مميز فى تاريخ السودان يكتب فيه الهلال انتصارًا جديدًا للوطن. ضربات جزاء + الصديق مزمل أبو القاسم كتب بالأمس أن المريخ أنجز ملف التعاقد مع الحارس اليوغندي جمال سالم (فى يوغندي اسمو جمال)، والكيني الان وانغا، (ده مريخ الايقاد ولا شنو يا مزمز؟!). + تحسر الحبيب هيثم كابو على عدم مشاركة البرنس فى تمارين المريخ وتخوف من أن يؤثرغيابه لمدة عام على مستواه الفني (ما تخاف هيثم ده بدون تمارين بيكون أساسي يا كابو بس كيف ترجعو). + بالأمس كتب الأستاذ مأمون أبوشيبة عن المظهر الخلاب لاستاد المريخ، وتغزل فى المضمار والمقصورة، لم يتركوا له سوى الكتابة فى المناظر الخلابة من شاكلة (وبرد الجو وبرد) بعد الخروج من (مولد حوض النيل) بلا حمص، كلو من ناس بله جابر. أخيرًا: نسأل الله أن ينصر الهلال فى هذه الجمعة المباركة.