قد لاينسي الجمهور الهلالي الطريقه التي دخل بها مهاجم الفرقه الزرقاء بكري العقرب القادم من ديم المشايخة سنار عابرا ثلاث محطات كانت هي نادي المدينة ودمدني الذي ارتبط بعد ذلك باسمه وفريق سيد الاتيام الذي قدمه للظهور ( وكبري ) الاهلي شندي الشهير الذي تسلل بها لكشف الهلال تحايلا علي القانون الذي كان يحكم الرياضة في ذاك الوقت وضجت الساحة وقتها بالاعب الذي اطلق عليه رئيس الهلال وقتها الارباب صلاح ادريس لقب ( الدرة ) وقام باهدائه الرقم ( 9 ) خلفا للنيجيري كلتشي الذي طبع اسمه علي دفاتر الابداع الهلالي ويمضي بكري الان نحو اكمال عامه الخامس في الهلال حيث ينتهي تعاقده مع الفريق بنهاية الموسم الحالي واستطاع بكري ان يدرك الكثير من النجاحات خلال مسيرته مع الفريق التي صاحبتها الكثير من الازمات التي عطلت انطلاقته الجيدة مع الفريق الا ان الموسم الحالي شهد العودة الحقيقية للاعب الذي ارتفعت اسهمه في بورصة نجوم الفرقة الزرقاء بداية عادية واهتمام قمة بدأ بكري مسيرته بشكل عادي في فريق قرية ديم المشايخة بسنار وقادته الصدفة وحدها لمدينه ودمدني بعد زيارة نادي الاهلي مدني لديم المشايخ لاداء مباراة ودية وكان يقود الاهلي المدرب الفاتح النقر ولفت بكري انظار ادارة سيد الاتيام رغم خسارة فريقه بخماسية وذلك لسبب بسيط بعد ان احرز ثلاثة اهداف لوحده كانت كفيلة بان تقنع النقر وطلب من اهله اصطحابه الي مدني وحاولت الادارة قيده في خانات تحت السن ليتدخل احد ادارات نادي الاتحاد مدني الذي كان يعمل وقتها قاضيا بالمدينة وحولت ادارة الاهلي اللاعب لنادي المدينة الذي قضي معه موسم كان يتدرب فيه مع الاهلي ويلعب المباريات مع المدينة حتي تصدر قائمة هدافي الدوري وتم ضمه بعد ذلك في كشوفات سيد الاتيام التي فجرفيه موهبته كمهاجم من طراز فريد سعت اليه كل الاندية بمافيها القمة وحسمه صلاح ادريس وقتها وحوله لنادي الاهلي شندي (كبري ) بسبب القوانين التي كانت تحكم الانتقال في ذلك الوقت وتحرم انتقال لاعب من نادي ادني في الترتيب الي نادي اعلي منه بدايه قوية وتذبذب مستوي بدأ بكري مسيرته مع الهلال بضجة كبيرة صاحبت انتقاله لكشف الفريق واطلق عليه رئيس النادي صلاح ادريس وقتها لقب ( الدرة ) وجاء بكري في عهد المدرب الصربي ميشو ووجد ارضية جيدة للانطلاق حيث كان مهاجما الفريق الثنائي كاريكا وسادومبا وعمل بكري خلال الفترة الاولي علي تقديم نفسه بشكل جيد ونجح الي درجة كبيرة خاصة مع المدرب ميشو والمدرب الفاتح النقر الذي قاد الفريق لفترة بسيطة كما نحج مؤخرا في عهد التونسي النابي الذي اعاده لدائرة الاضواء مجددا في الموسم الحالي ونجد ان مستوي بكري تذبذب في بعض الاوقات وعاني بكري بصورة كبيرة حيث تم تصنيفه في بعض الاوقات علي انه لاعب الرئيس الاسبق صلاح ادريس ازمات عطلت انطلاقته لا احد يستطيع ان ينسي الازمات الكبيرة التي دخل فيها بكري المدينة خلال مسيرته مع الهلال وذلك بعد خلافه الشهير مع المدرب الفرنسي السابق غارزيتو والذي ابعده من قائمة الفريق في مباراة الشلف الجزائري رغم مرافقته للفريق وجاء ذلك بسبب بسيط لاحظ فيه غارزيتو تعمد بكري علي عدم مصافحته واوقف به بكري من مزاولة نشاطه قبل ان يتدخل هيثم مصطفي ويحل مشكلته مع المدرب وفي الموسم الماضي دخل في خلاف كبير مع زميله السابق ايكانقا في معسكر اديس الذي هدد فيه بكري بطعن الغيني لتحل قضيته بعد جهد وفي الموسم الحالي ومع بدايته تم لفت نظره بعد ظهور في فيديو مثير وتعد مسيرته مسيرة حافلة بالازمات والنجاحات النقر يصفه بالمهاجم المميز عندما كان يقود المدرب الفاتح النقر لم يخف اعجابه ببكري بل ذهب الي ابعد من ذلك بعد نهاية احد مباريات القمة التي تعرض فيها بكري للاصابة بعد احتكاكه مع بدر الدين قلق وغادر الملعب وقال وقتها النقر اذا كان بكري موجودا لكان الوضع مختلفا في المباراة وتحدث النقر عن بكري بعد تالقه الاخير ووصفه بالافضل في خط المقدمة وقال ان المدرب النابي فعله بالشكل المطلوب وصفه بالمهاجم السريع والخطير مستوي مميز في الموسم الحالي اقل مايمكن ان يقال عن بكري الان انه يلعب بمستوي مميز اصبح به من افضل عناصر المقدمة من حيث الجهد في خط المقدمة الذي لم يسلم من الانتقاد واستفاد بكري من تفعيل امكانياته من قبل المدير الفني السابق التونسي النابي الذي راهن عليه بشكل كبير باعتباره مدرب يراهن على المجهود الجماعي والقتالية وسط نجوم الفريق ليصعد بكري الى اعلى اهتمامات الجمهور الهلالي ويرفع اسهمه قبل نهايه عقده المحدد له نهايه الموسم الحالي الا ان هناك تخوفا من قبل الجمهور الازرق الذي ماعاد يطمئن لتألق اللاعبين خاصه قبل انتهاء فترات تعاقدهم مع النادي وهناك ربما امثلة حية في اللاعب مهند الطاهر الذي تراجع مستواه مقارنه مع ماقبل اعادة القيد ونفس الوضع مع اللاعب مدثر كاريكا الذي اعاد قيده في التسجيلات الرئيسية الماضية