عندما كانت ازمة هيثم مع الهلال ، تلك الازمة التي شغلت الناس وتم شطب البرنس وسط دهشة الجميع وبعد ان تم شطبه كتبت مقالا في الصفحة الاخيرة للصحيفة (قوون) بعنوان (البرنس إلا المريخ) وحذرت في ذلك المقال هيثم من الانضمام للاحمر وعددت الاسباب ومنها ان هيثم مصطفى تاريخ حافل في الهلال فقد امضى (17) عاما وصار انشودة في شفاه جماهير الهلال واصبح احد النجوم البارزين في الفرقة الهلالية واحد صناع امجادها وذكرته بجمهوره العريض وقلت له بان بعض جماهير المريخ قد اساءت اليك اساءة بالغة وكذلك الاعلام المريخي الذي كان يركز كافة هجماته ضد البرنس عندما كان لاعبا في الهلال ولكن رغم ذلك التحذير ذهب وسجل للمريخ وادى موسما متميزا مع المريخ وتكررت نفس السيناريوهات التي خفت منها وتكررت الآن وهنالك حرب وجهت ضده من بعض اداريي المريخ ومن بعض اللاعبين ومن مختلف الاجهزة الفنية .. والبرنس ادرك انه محارب وكان يتخيل ان يقوم المريخ بإنهاء التعاقد معه ووقف من التمارين وكان يفترض ان المريخ يشطبه حتى يستفيد من خانته لان المريخاب يدركون بانه ليست لديه استمرارية مع المريخ وتطورت الامور واخذت اشكالا متعددة وقام المريخ باستدعائه ورفض البرنس المثول امام لجنة التحقيق وإليكم الاسباب الحقيقية لعدم اطلاق سراح اللاعب هيثم ونقولها صريحة ان المريخ لم يرفض اطلاق سراح هيثم وهناك اجهزة فنية لم ترفض اطلاق سراح هيثم والوحيد الذي رفض اطلاق سراح البرنس هو رئيس المريخ جمال الوالي الذي يدرك سلفا ان البرنس ليست لديه استمرارية مع المريخ ويبدو ان الوالي خائف من المعارضة والاعلام المريخي ، فهيثم من المعروف انه تسجل في عهد عصام الحاج وجمال كان ذكيا فإنه لو قام بشطب البرنس لحقق للمعارضة اهدافها وحديثها بان هيثم فعلا محارب ولولا وجود المعارضة لتم اطلاق سراحه. وهيثم اكد بان هناك شهود يثق فيهم جمال الوالي الذي اخطر هيثم بالجلوس لمدة (6) اشهر في منزله وبدلا من جلوس البرنس في منزله كان من الافضل شطبه للاستفادة من خانته وبصراحة قضية هيثم مرتبطة بين المعارضة وجمال الوالي ، وحقيقة لا ينكرها احد ان الوالي قام بتسديد مبلغ تسجيل هيثم ولكن فكرة تسجيله جاءت من عصام الحاج فالمعارضة ذكرت ان البرنس تمت محاربته لان عصام الحاج قال ان هذا اللاعب محارب ، ولأن عصام الحاج هو الذي احضره ، والغريب في الامر ان الاعلام المريخي بدأ في شن حملة عنيفة ضد البرنس هذه الايام وهي حملة اعنف واقوى من الحملة الشرسة التي كان يتعرض لها هيثم من اعلام المريخ عندما كان لاعبا بالهلال ولكن عندما انضم البرنس للمريخ كان نفس هذا الاعلام يهلل لهيثم واستقبله استقبال الفاتحين واطلقت عليه الالقاب واخذت جماهير المريخ تغني له وتحتفل بمقدمه ونال جماهيرية مريخية طاغية واقيمت له المهرجانات ولكن فجأة انقلبت الامور وصار اعلام المريخ العدو اللدود للبرنس الذي كان صديق الامس عندما توشح بالاحمر والاصفر ، وجمال الوالي وجه رسالة للمعارضة وقال لها بصريح العبارة: الا البرنس. وقرائن الاحوال تقول ان جمال الوالي لو اصر على تسجيل البرنس لقام بإطلاق سراحه ولكنه تسجل في عهد عصام الحاج وليس من الممكن ان يتم شطبه في عهد جمال .. علما بان جمال الوالي لديه المقدرة على شطب أي لاعب من المريخ .. وهكذا راح البرنس ضحية للمعارضة المريخية وخلافها المستمر مع جمال الوالي.