يسعى فريق الرجاء البيضاوي المغربي للتشبث باماله الضعيفة للغاية في بلوغ الدور قبل النهائي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم عندما يحل ضيفا على القطن الكاميروني اليوم السبت. وجمع الرجاء بطل افريقيا ثلاث مرات نقطتين فقط في اربع مباريات بالمجموعة الأولى ولم يحقق أي انتصار ويأمل في سلسلة من النتائج المعقدة في بقية مباريات المجموعة بالاضافة لفوزه في مباراتيه القادمتين على القطن والهلال السوداني من أجل الظهور في المربع الذهبي. ولم يسجل الرجاء أي هدف في دور المجموعتين وزادت معاناته بخسارته مباراته الافتتاحية في الدوري المحلي امام القنيطري كما ودع كأس العرش المغربي من الدور الأول بالهزيمة امام اولمبيك أسفي. وتخلف عبد المولى برابح لاعب منتخب المغرب الاولمبي عن رحلة الرجاء الى جاروا في الكاميرون رغم انتهاء ايقافه مباراتين من الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد ان قرر النادي عرضه على مجلس تأديبي بسبب مشاكل تتعلق بالانضباط. وازدادت الأمور سوءا في الرجاء - الذي يستمتع منافسه التقليدي الوداد البيضاوي بمسيرة قوية في المجموعة الثانية التي يتصدرها متقدما على فرق مثل الترجي التونسي والأهلي المصري حامل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة - بعدما شهد مران الفريق يوم الاربعاء شجارا عنيفا بين عبد الصمد أوحقي وحسن الطير. ومع ذلك سافر اللاعبان مع الرجاء الى الكاميرون لكنهما معرضان لعقوبات من النادي في وقت لاحق. كما يغيب عن الرجاء المهاجم ياسين الصالحي بسبب الايقاف والمدافع رشيد السليماني وربيع هوبري وهشام المحذوفي للاصابة. واعترف الروماني ايلي بلاتشي مدرب الرجاء بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه قائلا بدأ أداء الفريق يتحسن مؤخرا لكن لازمنا في المقابل سوء حظ سواء امام كوتون سبور بالدارالبيضاء أو ضد القنيطري في الرباط. وأضاف المهمة تبدو صعبة لكنها غير مستحيلة إذ أننا يجب ان نحقق الفوز وننتظر تعثر الهلال (امام انيمبا). حتى لو لم يحدث ذلك فالفريق متأهب للمواجهة وعازم على رد الاعتبار لنفسه.
صراع ملتهب في المجموعة الثانية .. وفرصة الوداد والترجي كبيرة تبدو الفرصة مواتية امام الوداد البيضاوي المغربي والترجي الرياضي التونسي لحجز بطاقتهما إلى الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عندما يستضيفان الأهلي المصري ومولودية الجزائر الجزائري على التوالي في الجولة الخامسة (قبل الاخيرة) من الدور ربع النهائي.
ويتقاسم الوداد البيضاوي بطل أفريقيا عام 1992 والترجي الرياضي بطل 1994 صدارة المجموعة برصيد ست نقاط، وبفارق نقطة واحدة أمام الأهلي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (ست مرات أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008)، وأربع نقاط امام مولودية الجزائر الجزائري بطل عام 1976.
ويمني الفريقان النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز وحسم أمر بطاقتي المجموعة قبل الجولة السادسة والأخيرة التي يلعبان فيها خارج القواعد (الوداد أمام مولودية الجزائر، والترجي امام الأهلي).
وكان الوداد البيضاوي قد عاد بتعادل ثمين من القاهرة في الجولة الأولى 3-3، والأمر ذاته بالنسبة للترجي أمام مولودية الجزائر 1-1.
ويعول الوداد البيضاوي على جماهيره وقوته الضاربة في خط الهجوم يوسف القديوي وأحمد اجدو والكونغولي فابريس أونداما ومحسن ياجور ومصطفى العلاوي ومحمد برابح لتحقيق الأهم في سعيه إلى التتويج بلقب المسابقة للمرة الثانية في تاريخه.
من جهته، أكد مدير الكرة في النادي الاهلي سيد عبد الحفيظ أن مواجهة الوداد تمثل عنق الزجاجة في مشوار التأهل إلى المربع الذهبي، مضيفا الفوز في المباراة أمر حتمي حتى نقطع الطريق على كافة الاحتمالات في الجولة الأخيرة أمام الترجي.
ويدخل الأهلي المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على كيما اسوان 4-صفر في مسابقة الكأس الثلاثاء الفائت.
ويأمل الترجي في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي مولودية الجزائر الذي لم يحققوا أي فوز حتى الآن، وبالتالي محو صورته المخيبة في مباراته الأخيرة أمام الوداد البيضاوي والتي سقط فيها في فخ التعادل السلبي.
ويدرك الترجي جيداً أن أي تعثر أمام مولودية الجزائر قد يخرجه خالي الوفاض من المسابقة التي بلغ دورها النهائي الموسم الماضي، كونه تنتظره قمة ساخنة أمام مضيفه الأهلي في الجولة الاخيرة.
مفكرة بطولة الابطال
امس :
الهلال 2:1 اينمبا
اليوم :
القطن : الرجاء
الترجي : مولودية
غدا :
الوداد : الاهلي
الفاسي يسعى لحسم التأهل لقبل نهائي كأس الاتحاد الافريقي
سيحاول فريق المغرب الفاسي تجاوز غياب عدد كبير من لاعبيه من أجل حسم تأهله للدور قبل النهائي في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عندما يحل ضيفا في الجزائر على شبيبة القبائل في الجولة قبل الأخيرة لدور الثمانية اليوم.
ولا يملك المغرب الفاسي سوى 15 لاعبا لائقين لخوض المباراة في ظل غياب ثلاثة من أفضل لاعبيه هم الحارس الأساسي أنس الزيتي والقائد رشيد الدحماني ولاعب الوسط الدفاعي محمد علي بامعمر بسبب الإيقاف وهو نفس موقف المدرب رشيد الطاوسي الذي سيتابع المباراة من المدرجات.
كما انضم لقائمة الغائبين المهاجم الشاب عبد الهادي حلحول الذي تعرض لإصابة في التدريب يوم الأربعاء الماضي في الدارالبيضاء ستبعده عن الملاعب لشهر تقريبا دون إغفال عدم تماثل المالي موسى تيجانا للشفاء.
وينتظر أن يلتحق بالفريق المهاجم إدريس بلعامري الذي سيسافر في يوم المباراة.
وتزداد محنة الفريق الفاسي متصدر المجموعة الثانية من دور الثمانية برصيد ثماني نقاط في ظل عدم توفر بديل للحارس الشاب محمد صخرة.
لكن المغرب الفاسي يطمح رغم كل هذا لتحقيق الفوز على الفريق الجزائري الذي يتذيل الترتيب برصيد خال من النقاط بعد أربع هزائم في أربع مباريات.
ويتقاسم موتيما بيمبي من الكونجو الديمقراطية وصن شاين ستارز النيجيري المركز الثاني في المجموعة ولكل منهما سبع نقاط قبل لقائهما غدا الأحد.
وقال الطاوسي قبل السفر للجزائر «للأسف أن الفريق سيغيب عنه أربعة لاعبين أساسيين وأملنا كبير في قدرة من سيعوضهم على تحمل المسؤولية والعودة بنتيجة الفوز التي ستجعلنا نتأكد من أمر التأهل للدور قبل النهائي.»
وأضاف «نعي جيدا أن الفريق الجزائري ليس لديه ما يخسره خصوصا في ظل تغيير جهازه الفني وتمكنه من كسب أولى مبارياته في الدوري المحلي ونحن واعون لهذه الصعوبات.»
وسيخوض المغرب الفاسي المباراة منتشيا بتأهله لدور الثمانية في كأس العرش المغربي على حساب الكوكب المراكشي يوم الثلاثاء الماضي بالإضافة لفوزه على حسنية أغادير في الجولة الأولى من دوري المحترفين المغربي.